قال سعيد أمزازي، وزير التربيىة الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي "إن المحطة الأولى من اختبارات الامتحان الوطني الموحد للدورة العادية الخاصة بمسلكي الآداب والعلوم الإنسانية ومسلكي التعليم الأصيل قد مرت في ظروف جيدة من حيث التنظيم والإجراء وعرفت انخراط كل المترشحين، وكذا الأطر التربوية والإدارية وجميع المتدخلين في تفعيل الإجراءات الوقائية التي تم إقرارها والتقيد التام بها لتأمين صحتهم وسلامتهم".
وكشف أمزازي، الذي كان يتحدث اليوم الاثنين في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب أن اختبارات هذا القطب عرفت اجتياز 6 مترشحين مصابين بفيروس كورونا.
وأشار أمزازي أن 5 مترشحين مصابين بفيروس كورونا المستجد اجتازوا الامتحان في المستشفى الميداني ببن سليمان، كما اجتازه مرشح آخر بالمستشفى الميداني"سيدي يحيى الغرب".
كما اجتاز امتحانات هذا القطب 311 مترشحة ومترشحا في وضعية إعاقة من مجموع 539 مترشحا لاجتياز امتحان البكالوريا هذه السنة.
وبحسب أمزازي، فقد شارك في اختبارات هذا القطب 597 مترشحة ومترشحا داخل المؤسسات السجنية من مجموع حوالي 870 مترشحا يجتازون دورة 2020.
وقد انطلقت عملية التصحيح على مستوى جميع مراكز التصحيح بالموازاة مع عملية إجراء الاختبارات.
وشدد أمزازي، أنه بنفس الإجراءات التنظيمية والوقائية انطلقت يومه الاثنين 06 يوليوز المحطة الموالية الخاصة باجتياز اختبارات المسالك العلمية والتقنية ومسالك البكالوريا المهنية.
كما سيتم اتخاذ نفس التدابير والاحتياطات والإجراءات الوقائية سواء بالنسبة للدورة الاستدراكية التي ستجرى في الأسبوع الأخير من شهر يوليوز أو بالنسبة للامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى بكالوريا المقرر أيام 4 و5 شتنبر 2020.
