يحتوي الصبار المعروف أيضًا باسم Aloe Barbadensis على خصائص علاجية مذهلة، وهو يستخدم منذ آلاف السنين في جميع أنحاء العالم، وأطلق المصريون القدماء والإغريق والرومان عليه اسم نبات الخلود.
كما يمتلك نبات الصبار تاريخًا طويلًا من الاستخدام الطبي في جنوب إفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، ويشير المركز الطبي بجامعة ماريلاند أيضًا إلى أنه كان يتم وصفه في الطب الشعبي في الولايات المتحدة طوال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.
فوائد الصبار:
1- يُعد الصبار علاجًا منزليًا شائعًا لمشاكل الفم، وهشاشة العظام، والتهاب القولون التقرحي، والحمى، والربو.
2- له دور ممتاز في الوصفات التجميلية للبشرة.
3- يتم تطبيق جل الصبار على الجلد لعلاج الحروق وحروق الشمس، وفي الواقع، وجدت بعض الدراسات أنه يعالج الحروق بشكل أفضل من الأدوية التقليدية من حيث تقصير وقت الشفاء والألم.
4- لنبات الصبار دور أيضًا في علاج الجروح والالتهابات، ويعمل كمسكن للالتهاب والحكة.
5- يحتوي على خصائص مضادة للجراثيم وللفيروسات.
6- يضم الصبار إنزيم براديكيناز الذي يعزز نظام المناعة، بالإضافة إلى عنصر الزنك الرائع الذي يساهم في تعديل المزاج ووظائف المناعة.
7- يحتوي على مركبين قويين وهما البروتينات السكرية Glycoproteins والتي تعمل على منع الألم وتقليل الالتهاب، بينما تعزز السكريات المتعددة polysaccharides إصلاح البشرة وتحافظ على ترطيبها.
8- فوائد أخرى:
ويعزز الصبار من مستويات الزنك والحديد والبوتاسيوم والنحاس والكالسيوم والماغنيسيوم والكروم والسيلينيوم والصوديوم.
