رفضت السلطات المحلية بمدينة الرباط، الترخيص بإقامة مباراة الفتح الرباطي ونظيره أولمبيك أسفي، مساء غد الثلاثاء، على أرضية ملعب الأمير مولاي الحسن، إلا بعد التوصل بنتائج حديثة لاختبارات الكشف عن كوفيد 19، بالنسبة للفريق الزائر، وذلك بعد مخالطة لاعبيه لعنصر مصاب بالفيروس، في مباراة أقيمت يوم السبت أمام سريع واد زم.
وأوضح مصدر من الفريق الرباطي، أن الترخيص لإقامة المباراة في موعدها، تم ربطها بالتوصل بنتائج سلبية لأولمبيك أسفي حديثة، وهو نفس القرار الذي تم اتباعه من أجل إقامة مباراة سابقة أمام الرجاء الرياضي، بذات الملعب، تفاديا لظهور أي حالات بعد الواجهات.
وتسببت مشاركة لاعب مصاب من صفوف فريق سريع واد زم، في خلق الهلع داخل ملعب المسيرة، بعد وصول سيارة إسعاف قبل دقائق من نهاية المواجهة لنقله، وفرض إجراء مسحات طبية لجميع المخالطين بما فيهم الحكام والمستخدين، ولاعبي الفريقين معاً.
في المقابل، بررت إدارة سريع واد زم مشاركة لاعبها في لقاء رغم إصابته بالفيروس، بأن التحاليل التي أجريت قبل أسبوع كانت سلبية، وبناء عليها تم الترخيص بإجراء المواجهة بين الفريقين، في حين المسحة الطبية التي أثبتت إصابته كانت بهدف التجهيز لاستقبال فريق حسنية أكادير، برسم الجولة 25 من منافسات البطولة الوطنية، غداً الثلاثاء.
يشار، إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومعها العصبة الاحترافية، أعلنا أن استكمال الموسم الرياضي الجاري يفرض عزل اللاعبين في الفنادق إلى آخر مباراة، بدلا من التنقل إلى مقر سكناهم بعد التداريب والمباريات، ومخالطة المحيط الخارجي، بعد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس "كورونا" بالدوري المحلي.
