ظهر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لأول مرة بعد إشاعة دخوله في غيبوبة حيث بحث في اجتماع طارئ تفشي كورونا في البلاد.
حقيقة غيبوبة زعيم كوريا الشمالية
وكانت مصادر دبلوماسية من كوريا الجنوبية أكدت في وقت سابق أن كيم جونغ أون دخل في غيبوبة، وذلك بالتزامن مع أنباء أفادت بقيامه بتمرير السلطة إلى شقيقته الملقبة بـ المرأة الحديدية.
وقال المساعد السابق لرئيس كوريا الجنوبية الراحل كيم داي جونغ، تشانغ سونغ مين، إن الزعيم المصاب بجنون العظمة في حالة غيبوبة، وهو الأمر الذي قد يتسبب في كارثة للبلاد.
وتابع: الأنباء تفيد أنه في غيبوبة، لكن حياته لم تنته، مضيفًا لوسائل إعلام كورية جنوبية: لم يتم تشكيل هيكل كامل للخلافة؛ لذلك تم إبراز شقيقته كيم يو جونغ حيث لا يمكن الحفاظ على الفراغ لفترة طويلة.
نقل السلطة تدريجياً
وقبل أيام قليلة، أفادت تقارير أن جونغ أون، 36 عامًا، سيظل يمارس السلطة المطلقة على بلاده لكنه سينقل سلطته تدريجيًا إلى شقيقته كيم يو جونغ لتخفيف التوتر.
ولم يُشاهد ديكتاتور كوريا الشمالية سوى بضع مرات هذا العام مما أثار التكهنات بأن حالته الصحية ليست على ما يرام، وكان يُعتقد أن عملية تركيب الدعامة في القلب قد باءت بالفشل مما تسبب في مرضه الشديد.
وبحسب صحيفتي Express.co.uk وميرور البريطانيتين فإن هذه الأنباء ليست مؤكدة رسميًا، ولم تظهر تقارير أو تصريحات رسمية للتعليق عن صحة زعيم كوريا الشمالية.
