آخرها محمود عزت.. مختار نوح يكشف وقائع «خيانة الإخوان لأصحابهم»: رذيلة التنظيمات السريّة


◄ 90% من حالات القبض على هاربي التنظيمات السرية بإرشاد من إخوانهم في التنظيم ومنها القبض على محمود عزت نفسه  
◄معلومات أجهزة الدولة عن تمويل الإخوان في الخارج تأتي من التنظيم السري الذي كان يقوده عزت وخيرت  
◄ كل المقبوض عليهم من إخوان شرق القاهرة بإرشاد من رتبة إخوانية كبيرة جداً  
◄المرشد عن اغتيال اللواء وائل طاحون من المتهمين.. ولم يبلغ عن الجريمة وحدها بل اعترف بأخرى لم تكن الشرطة تبحث عنها أصلاً

أكد المحامي مختار نوح، القيادي السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، أن عملية القبض على محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الجماعة، جاءت بوشاية من أعضاء جماعته ومقربين منه إلى الأجهزة الأمنية.

وأشار نوح، في منشور عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى أن 90% من حالات القبض على الهاربين في التنظيمات السرية التكفيرية تأتي من خلال أصدقائهم في التنظيم السري المجاهد، لافتًا: "وراء القبض على محمود عزت ألف مسؤول منطقة قد أبلغ عنه من المجاهدين الوطنيين والباحثين عن المال".

واستطرد: "محمود عزت ليس غريبا على تلك العادة السيئة والرذيلة المنتشرة بالذات بين من يزعمون العمل الجهادي السري، فهو قد ذاق من السم الذي وزعه على التنظيم فشربوه جميعا".

وأوضح: "أغلب معلومات الدولة وأجهزتها عن تمويل الإخوان في الخارج أتت من الإخوان أنفسهم وأحيانا من التنظيم السري الذي كان يقوده محمود عزت وخيرت الشاطر وقد يخبرون ويضحون ببعض الذين لا ينتمون للتنظيم السري من الإخوان أيضا".

وتابع: "حتى تحركات بعضهم وانقسام واعتزال بعضهم للعمل الأسود واستبدال المسؤول السيئ بوضع الأسوأ منه يأتي من خلال وإرشاد بعضهم علي بعض ونفس الأمر في الداخل أيضا".

واستعرض: "المقبوض عليهم من إخوان شرق القاهرة كلهم أتوا بإرشاد مسؤول المنطقة (رتبة ودرجة إخوانية كبيرة جدا)، وجريمة اغتيال الشهيد النائب العام أتت بالإرشاد وكذلك التعرف على المتهمين وعلى بيوتهم وجحورهم كله أتى بالإرشاد من المتهمين إخوانهم".

وأكمل القيادي السابق بالجماعة: "أعرف أنا شخصيا إنهم أرشدوا عن جريمة الشروع في حرق قسم أبوكبير بالشرقية، رغم أنها لم تتم وانفجر الموتوسيكل الذي كان سيتم التفجير به وانفجر معه المجاهدون الواهمون وهم في سن العشرين بسبب وقوعهم في وحل الأمطار ولم يذكرهم أو يصلي عليهم قائد التنظيم (يحي موسي)، بل لعله لا يذكرهم أو يتذكرهم أصلا، وكذلك جريمة اغتيال الشهيد اللواء وائل طاحون، فقد كانت المعلومات بالإرشاد أيضا والجريمة تمت في حلمية الزيتون في الجانب التابع لقسم عين شمس والمرشد والمبلغ من المتهمين وهو لم يبلغ عن الجريمة وحدها بل اعترف بجريمة أخرى معها، لم تكن الشرطة تبحث عنها أصلا بل وإضافة إلى ذلك شرح الخطة كاملة مع أن الشرطة لم تسأله في هذه التفاصيل".

ونوه: "لم أذكر أسماء الذين كانوا يدعون إلى الجهاد ثم يسلمون المجاهدين إلي رجال الأمن لأنهم أحياء وربما يتوب أحدهم عن فعلته، أما السبب الثاني فهو يقيني أن هذه المعلومات جميعها لدى أجهزة الأمن".

واختتم: "من الطرائف أن بعض المجاهدين في محافظة ما وأثناء ثورة يناير اقتحموا مبنى أمن الدولة أخذوا معهم بعض الأوراق ليقفوا على بعض الأسرار وبالمرة ليتعرفوا على أسماء بعض المصادر الأمنية، وكانت المفاجأة اللطيفة أن السيد قائد قوة الاقتحام والمجاهد الإسلامي الأمين الذي كان معهم كان هو أهم عميل لأمن الدولة طوال السنوات السابقة، وكان حريصا على حرق الملفات".
تاريخ الخبر: 2020-08-31 12:20:49
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 55%
الأهمية: 50%

آخر الأخبار حول العالم

الجيش الجزائر يقتل ثلاث شبان شرق “مخيم الداخلة” بتندوف

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-26 21:25:16
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 63%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية