أكد المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن تبني المجتمع الدولي لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي لجميع القضايا الإقليمية والعربية والدولية التي جاءت في كلمته التاريخية أمام الأمم المتحدة يضمن إيجاد حلول عاجلة لكل الأزمات والمشكلات الدولية بما فيها أزمات الإرهاب والسلام وملفات ليبيا وسد النهضة وغيرها من الأزمات الأخرى.

وطالب “عامر” في بيان له أصدره اليوم من الأمم المتحدة ومجلس الأمن تبنى دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى وضع آلية لإلزام الدول بتنفيذ كل قرارات مجلس الأمن الملزمة في مجال مكافحة الإرهاب، مؤكدًا أنه لم يعد من المقبول أن تظل قرارات مجلس الأمن الملزمة فى مجال مكافحة الإرهاب والتى توفر الإطار القانوني اللازم للتصدي لهذا الوباء الفتاك دون تنفيذ فعال والتزام كامل من جانب بعض الدول التي تظن أنها لن تقع تحت طائلة المحاسبة لأسباب سياسية.

وأشار إلى أن الرئيس السيسي كان صريحًا وواضحًا للغاية عندما أعرب عن أسفه لاستمرار المجتمع الدولي في غض الطرف عن دعم حفنة من الدول للإرهابيين سواء بالمال والسلاح أو بتوفير الملاذ الآمن والمنابر الإعلامية والسياسية، بل وتسهيل انتقال المقاتلين الإرهابيين إلى مناطق الصراعات خاصة إلى ليبيا وسوريا من قبلها.

وقال المهندس محمد فرج عامر، إن ما جاء في رؤية الرئيس عن الأزمة في ليبيا، وتأكيده بأن تداعيات الأزمة لا تقتصر على الداخل الليبي لكنها تؤثر على أمن دول الجوار والاستقرار الدولي، وإن مصر عازمة على دعم الأشقاء الليبيين لتخليص بلدهم من التنظيمات الإرهابية والمليشيات ووقف التدخل السافر من بعض الأطراف الإقليمية التي عمدت إلى جلب المقاتلين الأجانب إلى ليبيا تحقيقا لأطماع معروفة وأوهام استعمارية ولى عهدها يكفل حل هذه الأزمة سلميا.

وأشاد المهندس محمد فرج عامر بتأكيد الرئيس السيسي على ما سبق و أعلنته مصر بأن مواصلة القتال وتجاوز الخط الأحمر ممثلا فى خط “سرت – الجفرة” ستتصدى مصر لـه دفاعا عن أمنها القومى وسلامة شـعبها مطالبا من المجتمع الدولى الأخذ برؤية الرئيس السيسى تجاه القضية الفلسطينية وتأكيده على دور المجتمع الدولي نحو تفعيل التزامه بتحقيق السلام الذي طال انتظاره والتصدي للإجراءات التى تقتطع الأرض من تحت أقدام الفلسطينيين وتقوض أسس التسوية وحل الدولتين التي تبنتها القرارات الدولية وقامت عليها عملية السلام والتي بادرت إليها مصر سعيا إلى تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم.

التعليقات