الوالي الزاز -كود- العيون ////
[email protected]
أوردت مصادر مطلعة ل”كود”، أن حالة من الإستياء العارم تجتاح أطر وزارة السياحة والمندوبيات الجهوية جراء حركية دشنتها الوزارة بتوجيهات من الكاتب العام، والتي حملت تجنيا كبيرا عليهم، على حد وصفهم.
وأوضحت مصادر “كود”، أن وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والإقتصاد الإجتماعي، تعيش على صفيح ساخن جراء استفراد الكاتب العام للوزارة بالقرارات وسعيه لتدشينه إنزال غير مسبوق لأطر قطاع الصناعة التقليدية بقطاع السياحة، وهو ما حصل بجهة الداخلة وادي الذهب، يبرز المصدر.
وأكدت أن الحملة التي قادها الكاتب العام للوزارة مسلك محمد شملت إعفاء ستة مناديب على غرار الداخلة وتطوان وطنجة والحسيمة وأكادير، فيما تم الإتيان بإطار بقطاع الصناعة التقليدية لجهة الداخلة وادي الذهب، علما بأن شبهات فساد تحوم حوله وتم بموجبها تنقيله بموجبها إلى إحدى مدن الشمال قبل عودته من بوابة مندوب جهوي للسياحة بالداخلة، في حين أنه لم يتم إجراء أي تغيير في مناديب قطاع الصناعة التقليدية.
وتساءلت مصادر “كود” عن أبعاد الحملة التي إستهدفت أطر قطاع السياحة وإستثناء قطاع الصناعة التقليدية الذي سبق للكاتب العام للوزارة الإشتغال فيه من الحركية المجراة، مؤكدة أن مناديب بقطاع الصناعة التقليدية ظلوا ولازالوا يمارسون مهامهم بنفس الصفة والجهة لأكثر عشرين سنة متتالية دون ضخ دماء جديدة في القطاع، معتبرين ذلك محاباة لقطاع الصناعة التقليدية على حساب قطاع السياحة.
وإسترسلت المصادر، أن حالة من الحُنق تسود أطر قطاع السياحة نتيجة لما يعتبرونه إستهدافا مباشرا لهم، مستفهمين عن الغاية من الحملة المشنونة ضدهم والأغراض من خلفها، مردفة أن لا حديث بالمندوبيات للجهات الإثنتي عشرة إلا عن تلك الحركية التي جعلت من السعي لتحجيم تداعيات فيروس كورونا على القطاع الأكثر حيوية بالمملكة حدثا ثانويا في الفترة الأخيرة.
