قهر فريق أستون فيلا ضيفه نادي ليفربول بسبعة أهداف مقابل هدفين، في مباراة "غريبة الأطوار"، لعبت على ملعب "الفيلا بارك"، لحساب الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي.
وعاش حامل لقب البريميرليج كابوساً من الصعب نسيانه، عقب انهياره أمام مستضيفه أستون فيلا، وخسارته بسبعة أهداف مقابل هدفين، وهي نتيجة "تاريخية" بين الفريقين.
وانضمت النتيجة لباقي نتائج الدوري الإنجليزي "العجيبة" منذ انطلاقته، حيث خسر مانشستر سيتي بخماسية على ملعبه ضد ليستر سيتي، ثم تقهقر مانشستر يونايتد ضد توتنهام بستة أهداف على ملعب "أولد ترافورد"، والآن خسر ليفربول بسباعية أمام فريق نجى من الهبوط الموسم الماضي بأعجوبة.
أقيمت المباراة في مدينة "بيرمينجهام" معقل أستون فيلا، الذي افتتح التسجيل مبكراً جداً عن طريق "أولي واتكينز" الذي أحرز هدفين متتاليين في الدقيقتين 4 و23 قبل أن يضيق محمد صلاح الفارق بتسجيله الهدف الأول لليفربول في الدقيقة 33.
ثم أحرز الاسكتلندي جون ماكين الهدف الثالث لفيلا قبل أن يعود واتكينز ويحرز الهدف الثالث له والرابع لفريقه.
وحاول ليفربول أن يستعيد توازنه إلا أن أصحاب الأرض باغتوهم بالهدف الخامس عن طريق الوافد الجديد على الفريق روس باركلي في الدقيقة 55.
وفي الدقيقة 60 من عمر اللقاء أحرز صلاح هدف الضيوف الثاني وهو خامس أهدافه في المسابقة إلى الآن، قبل أن يقتل نجم أستون فيلا جاك غراليش أي محاولة لحامل اللقب في العودة بتسجيله هدفين متتاليين، موجهاً صفعة قوية لتاريخ الريدز في الدوري الممتاز.
وتلقى ليفربول أكبر عدد من الأهداف في مباراة واحدة في تاريخ مشاركته في الدوري الإنجليزي الممتاز، كما أنه أسوأ خسارة تلحق بأي حامل لقب سابق للمسابقة.
وبشكل عام هي أول مرة يخسر فيها ليفربول بسبعة أهداف في دوري المستوى الأول في المسابقة منذ خسارته أمام توتنهام (7-2) في أبريل عام 1963.