رئيس أرمينيا: أزمة كاراباخ ليست دينية وتركيا تستغلها للتطهير العرقي - العرب والعالم
رئيس أرمينيا: أزمة كاراباخ ليست دينية وتركيا تستغلها للتطهير العرقي - العرب والعالم
قال الرئيس الأرميني، آرمين سركيسيان، إنه لا يوجد صراع ديني في أزمة ناجورني كاراباخ على غرار ما يزعم بعض الأتراك، لافتا إلى أن هذا محاولة للخداع الدولي، مشددا على أن الأرمن حفظوا مساجد المسلمين في ناجورني كاراباخ، بينما قصفت القوات التركية كنيسة في نفس المنطقة.
وأضاف "سركيسيان"، في لقاء عبر تطبيق "زووم"، مع برنامج "رأي عام"، المذاع على قناة "TeN" الفضائية، الخميس، ويقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد: "هذه ليست حربا دينية على الإطلاق، إنهم يستخدمون الأعذار للتطهير العرقي، والأرمن الآن يفرون من هذه المناطق"، مشيرا إلى أنه سيعرض بعض الصور التي تثبت أن الأرمن بنوا مسجدًا بعد الحرب.
وتقع منطقة ناجورني كاراباخ في أذربيجان، لكنها كانت تحت سيطرة القوات العرقية الأرمينية المدعومة من أرمينيا منذ نهاية الحرب الانفصالية في عام 1994، وتطالب بالحكم الذاتي بعيدا عن أرمينيا وأذربيجان، إلا أنه في الأيام الأخيرة اندلعت مناوشات عسكرية بين الحامية الأرمينية العسكرية في المنطقة، والقوات الأذرية.
وأعلنت تركيا وقوفها إلى جانب أذربيجان في هذه المعركة، مشددة على أنها تسخر كل إمكانياتها العسكرية لدعمها، الأمر الذي ترفضه أرمينيا وتتهمهما بالرغبة في تنفيذ عملية إبادة عرقية جديدة ضد الأرمن الذين يعيشون في المنطقة.
ودعت العديد من دول العالم الطرفين إلى التهدئة والعودة إلى المفاوضات السلمية، بينما يتهم البعض تركيا بتأجيج الصراع في هذه المنطقة، كما تفعل في مناطق أخرى مثل سوريا وليبيا والعراق، لتحقيق مصالح خاصة بأنقرة.
