قالت فاطمة سليم، مرشحة القائمة الوطنية من أجل مصر، عن حزب الإصلاح والتنمية، وهي أصغر مرشحة بالقائمة، إنها مرشحة بالقائمة عن الحزب ضمن 9 أعضاء آخرين، اثنين منهم فوق السن، و7 آخرين تحت السن، لافتة إلى أن التعليم من الملفات التي تأتي على رأس أولوياتها.

وأضافت فاطمة، في حوارها لـ"الوطن"، أن هناك العديد من الملفات التي تنتوي الاهتمام بها حال فوزها في الانتخابات ودخولها مجلس النواب، منها تمكين المرأة، خاصة بعد النجاحات التي حققتها المرأة في مجالات عديدة، وكذلك البطالة ومنح فرص عمل حقيقية للشباب.. وإلى نص الحوار:

- كيف ترين خطوة ترشحك لمجلس النواب من خلال القائمة الوطنية؟

هي خطوة هامة بالنسبة لي، ولدي العديد من الطموحات والملفات التي تأتي على رأس أولوياتي حال فوزي ودخولي مجلس النواب المقبل، ومن الأسباب الكبيرة التي دفعتني لدخول ماراثون الانتخابات هو تشجيع والدي ووالدتي لي كي اتخذ خطوة الترشح، حيث إنهم يروا أنني أحمل فكر ورؤية، ولن أتوقف عن خدمة الناس حتى إذا كانوا في غير دائرتي، ولقد رشحني حزب الإصلاح والتنمية ضمن 9 مرشحين تابعين للحزب بالقائمة الوطنية من أجل مصر، بينهم اثنان فوق السن، و7 آخرين تحت سن 35 عامًا، وأنا أشكرهم على هذه الثقة.

- وما هي أبرز الملفات التي تريدين العمل عليها؟

هناك العديد من الملفات التي أنتوي الاهتمام بها منها ملف التعليم، حتى لا يكون مجرد شهادة فقط، وإنما يجب أن يكون هناك ورش عمل ومبادرات عديدة تعود بالفائدة على متلقي التعليم حتى يستفيد أكبر استفادة حقيقية من التعليم.

- وهل من ملفات أخرى؟

بالتأكيد هناك العديد من الملفات ولكن أبرزها تمكين المرأة خاصة بعد النجاحات التي حققتها المرأة في مجالات عديدة مؤخرًا، وكذلك الشباب الذين اهتمت الدولة بهم ومنحتهم الفرصة خلال السنوات القليلة الماضية من خلال مؤتمر الشباب التي أصبحت منصات لإلتقاء شباب العالم على أرض المحروسة، بالإضافة إلى ملف البطالة والتشغيل، وإعطاء فرص حقيقية للشباب حيث تطلب معظم الشركات أصحاب الخبرة للتشغيل، ولكن أين حديثي التخرج، فلماذا لم تلحق تلك الشركات بها خريجين جددا وتقوم بتدريبهم للاستفادة منهم بعد ذلك، وهناك ملف التوعية بشكل عام من أهم الملفات التي يجب تناول سواء توعية إعلامية من الحروب التي تواجهها الدولة أو خدمية من خلال التوعية بالأمراض وكيفية الوقاية منها، وعلى سبيل المثال ما حدث مع فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، التي استطاعت مصر مواجهته.

ترشحت ضمن 9 مرشحين عن الإصلاح والتنمية بالقائمة الوطنية من أجل مصر

- تخوضين الانتخابات عن القائمة الوطنية قطاع الجيزة وشمال ووسط وجنوب الصعيد .. ماذا تعرفين عن أهل الصعيد؟

في الحقيقية أن النزول على دائرة في الصعيد أمر ليس سهلًا، ولكنني من الصعيد وأعرف عاداتهم وتقاليدهم، فوالدي من بني سويف، ووالدتي من المنيا، ودائرتي هي المنيا وتعاملت كثيرًا مع الصعايدة واخرها حضرت مؤتمر انتخابي في دائرة المحافظة، وهنا يجب التأكيد على أن الجميع يحترم أهل الصعيد، وفي الحقيقة هم أكثر الناس التي تحرص على المشاركة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم، ولديهم فكر ويستخدمون السوشيال الميديا في موضعها أي الاستخدام الأمثل، وللأسف الأفلام صورت الصعيد بشكل خاطئ، فأهل الصعيد عندهم العلم والخبرة والثقافة والرقي في التعامل بشكل أكبر من ناس كثيرة سافرت وتعلمت بالخارج ثم عادت.

- أنتِ من الشباب الذين ترشحوا بالقائمة الوطنية.. كيف ترين تواجد الشباب والاعتماد عليهم؟

الشباب أصبح له دور بارز في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووجود الشباب في القوائم الانتخابية، انتصار للشباب، فأنا أصغر مرشحة بالقائمة حيث إنني أتممت عامي الـ 25، مطلع سبتمبر الماضي، ووجود الشباب بجانب الخبرات يمنحهم الثقة، فالشاب يخشى دخول التجربة خاصة إذا كانت في العمل السياسي.

-وكيف ترين اختيارات الأسماء بالقائمة الوطنية ؟

جمعت القائمة التيارات المختلفة، ووجود الأحزاب بهذا التنوع الفكري، بالإضافة إلى وجود العناصر الشابة بجانب الخبرة، يؤدي إلى إحداث توازن حقيقي داخل المجلس.

-البعض يقول إن القائمة الوطنية من أجل مصر تضمن الفوز في الانتخابات المقبلة.. كيف ترين ذلك؟

هذا أمر غير صحيح، فنتيجة الانتخابات غير متوقعة وغير محسومة كما يتخيل البعض، وهي متوقفة على نزول الناس وحرصها على المشاركة، مهما كانت اختيارات الناخب عليه النزول والمشاركة، وحتى لا يعود المواطن بعد ذلك وينتقد أداء النائب الذي يمثله، وهو لم ينزل أساسًا للمشاركة في الانتخابات، "مينفعش المواطن يرجع ينتقد وهو أصلا ماختارش".