كشف مصدر بوزارة الصحة والسكان، أن الـ75 حالة المصابة بـفيروس كورونا في المنظومة التعليمية الذين أعلن عن إصابتهم "إصابتهم أعراضها طفيفة وحالتهم جيدة".

وأشار المصدر لـ"الوطن" إلى أن الحالات تتنوع ما بين طلاب ومدرسين وعمال بالمدارس وموظفين إداريين، لافتا إلى أن الخطة الوقائية التي وضعتها الوزارة قبل بداية الدراسة بينها وبين التربية والتعليم، تم اتباعها مع هذه الحالات، سواء داخل المدرسة أو خارجها.

وأضاف المصدر: "بمجرد ظهور الأعراض داخل المدرسة على أي حالة وتحديدا عرض ارتفاع الحرارة، تودع غرفة العزل والفرز، وإبلاغ الأهل وولي الأمر في حال كان الاشتباه يخص الطلاب، وتمت المتابعة عبر الإدارة التعليمية ومديرية الصحة، وتتمّ المتابعة يوميا مع الحالة المصابة في المنزل؛ للتأكد من استقرارها وعدم تطور الأعراض".

وتابع المصدر: "في بعض الحالات المصابة، أبلغ عنها قبل وصول الطالب للمدرسة، بارتفاع حرارته وظهور أعراض يشتبه فيها بفيروس كورونا؛ إذ تتابع أيضا ببروتوكول العزل المنزلي".

وكشف مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن ارتفاع حصيلة الإصابات بفيروس كورونا في المنشآت التعليمية إلى 3 إصابات في المليون، بواقع 75 حالة بين 25 مليونا، يعملون بمنظومة العملية التعليمية، من تلاميذ ومعلمين وإداريين وغيرهم.

وقال المصدر إنّ الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وجّه مديري المديريات التعليمية بتنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من تفشي فيروس كورونا، من خلال تعقيم المدارس وتطهير الفصول الدراسية وفناء المدارس ودورات المياه وتحقيق التباعد الاجتماعي بين التلاميذ في الفصول الدراسية، وفي أثناء طابور الصباح؛ للحد من انتشار الفيروس، حفاظا على أرواح وسلامة الطلاب والمعلمين والقائمين على العملية التعليمية.

وأوضح المصدر أنّ الوزارة استعدت بسيناريوهات عدة حال حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا، وجميع أدوات التطهير والتعقيم موجودة بالمدارس، مؤكدا التزام التلاميذ وأعضاء هيئة التدريس في المدارس بارتداء الكمامات الطبية؛ للوقاية من تفشي فيروس كورونا.

وأشار المصدر إلى أنّه لا يوجد أي قرار رسمي من قبل الوزارة بإلغاء امتحانات النقل بمختلف الصفوف الدراسية، مؤكدا أنّ امتحانات النقل والشهادات ستعقد خلال العام الدراسي الحالي بشكل طبيعي، والجميع بديوان عام الوزارة يعملون لإنجاح العام الدراسي الجديد الاستثنائي، رغم التحديات الصعبة في ظل جائحة كورونا.