في ظل تمويل برنامج تدريبي لمهن المتاحف والتراث بالقارة الإفريقية، قامت المؤسسة الوطنية للمتاحف والوكالة الفرنسية للتنمية بتوقع اتفاقية تهم منحة قدرها 300 ألف يورو ، أي ما يساوي 3.2 مليون درهم من أجل النهوض بكل المهن التي تتعلق بالمتاحف والتراث على صعيد القارة الإفريقية.
وقد تم حفل توقيع هذه الاتفاقية بداية هذا الأسبوع الجاري، بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بمدينة الرابط، والذي تميز بحضور كل من وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي ” جان إيف لدوريان” و حضور سفيرة فرنسا بالمغرب ” هيلين لوغال” فضلا عن مهدي قطبي رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف الذي وقع على الاتفاقية بمعية الوزير الفرنسي ” لودريان”، ثم حضور مهيوب مزواغي مدير الوكالة الفرنسية للتنمية بالمغرب.
وتتمثل أهداف هذه الاتفاقية الموقعة في تنفيذ برنامج مهم لبناء القدرات وتبادل الخبرات وذلك في إطار التعاون بين البلدان الإفريقية، دون ترك تعبئة الخبرة الفرنسية في ادارة المتاحف وكذا الحفاظ على التحف الفنية أيضا، كما أن الاتفاقية تسعى إلى جعل المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب عبارة عن ملتقى هام ومفترق طرق للمعرفة الإفريقية وذلك في مجال الصيانة وأيضا الحفاظ على التراث والحفاظ على الهندسة الثقافية .
ومن المقرر أن يجمع هذا البرنامج العديد من الخُبراء من بلدان غرب إفريقيا الناطقة بالفرنسية وفرنسا، بهدف تبادل الخبرات وتبادل أفضل الممارسات وتنظيم شبكة من الخبراء الأفارقة في مجال المهن المتعلقة بالمتاحف والتراث.
تورية عمر : الثقافة المغربية الأوروبية /مراكش