أستاذ علوم سياسية: بايدن لن يكرر أخطاء أمريكا مع مصر
أستاذ علوم سياسية: بايدن لن يكرر أخطاء أمريكا مع مصر
قال ماجد بطرس أستاذ العلوم السياسية وعميد جامعة حلوان، إن واشنطن تستثمر مليارات الدولارات في مصر، التي تعتبر حليفًا وثيقًا في الحرب ضد الإرهاب، مشيرًا إلى أن تلك الشراكة لن تتأثر في ظل إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، وأن الأخيرة لن يكرر أخطاء الماضي في التعامل مع مصر.
وأكد بطرس في تصريحات لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن صناع القرار في أمريكا لن يجرؤوا على تعريض العلاقات الأمريكية مع مصر، أحد حلفائهم الرئيسيين في المنطقة للخطر، متابعا: «هذا الموقف مفهوم، وموقع مصر الجغرافي يجعلها لاعبا رئيسيا عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الإرهاب والتهديدات الأمنية الأخرى، كما بلغت الاستثمارات الأمريكية المباشرة مع القاهرة، بما في ذلك في صناعات الغاز والنفط، أكثر من 21 مليار دولار في عام 2018».
وأضاف بطرس: «بالطبع لن نتمتع بعلاقات وثيقة للغاية (إذا تولى الديموقراطيون السلطة) لكنني لست قلقا، فالديموقراطيون لن يكرروا أخطاء الماضي».
ويرى أستاذ العلوم السياسية وعميد جامعة حلوان أن السبب في ذلك ليس فقط الاعتقاد بأن مصر 2020 أقوى بكثير مما كانت عليه في 2013، لكن أيضًا الطبيعة المتغيرة للسياسة العالمية.
وقال: «لم تعد الولايات المتحدة لاعبًا رئيسيًا وحيدًا على الساحة الدولية، إنها واحدة من القوى القوية لكنها بالتأكيد ليست الوحيدة بالإضافة إلى ذلك، على عكس الرئيس دونالد ترامب، الذي أدار الأمور بشكل فردي، فإن الديمقراطيين يعملون بشكل مؤسسي ويسعون لرؤية التعاون في الشؤون العالمية».
وأضاف خلال حديثه لـ«سبوتنيك»: «ليس لدي شك بأن الولايات المتحدة ستنتهي بحظر الحركة، المجموعة موجودة في أكثر من 70 دولة وهي متجذرة بعمق هناك، لكن حلفاء أمريكا الأوروبيين سيحرصون على ممارسة الضغط على بايدن وتحذيره عند التعامل مع الإخوان».
وأكد أن هناك سبب آخر يمكن أن يقرب بين واشنطن والقاهرة – السعودية، ففي عهد ترامب، ازدهرت العلاقات الأمريكية مع الرياض، ويرجع ذلك إلى أن البلدين يشتركان في هدف مشترك وهو إضعاف إيران وحلفائها.
وأشار بطرس إلى أنه مع تولي بايدن منصبه قد يتغير هذا النهج تجاه إيران، وكذلك العلاقات مع الرياض التي تتطلع بالفعل إلى الوضع في واشنطن بقلق، وإذا اتضح أن هذا هو الحال بالفعل، فسوف تكون لاعلاقات أقرب مع مصر فقط.
وتابع: «الولايات المتحدة تريد أن تكون نشطة في المنطقة، وللقيام بذلك ستحتاج إلى حلفاء، الرياض لن تكون قريبة من واشنطن كما كانت في الماضي، لذا فإن بايدن سيحتاج إلى مصر وهذا هو السبب في أنني اعتقد بقوة أن العلاقات العسكرية والاقتصادية والسياسية بين الدولتين لن تتضرر».
وأكد بطرس في تصريحات لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن صناع القرار في أمريكا لن يجرؤوا على تعريض العلاقات الأمريكية مع مصر، أحد حلفائهم الرئيسيين في المنطقة للخطر، متابعا: «هذا الموقف مفهوم، وموقع مصر الجغرافي يجعلها لاعبا رئيسيا عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الإرهاب والتهديدات الأمنية الأخرى، كما بلغت الاستثمارات الأمريكية المباشرة مع القاهرة، بما في ذلك في صناعات الغاز والنفط، أكثر من 21 مليار دولار في عام 2018».
وأضاف بطرس: «بالطبع لن نتمتع بعلاقات وثيقة للغاية (إذا تولى الديموقراطيون السلطة) لكنني لست قلقا، فالديموقراطيون لن يكرروا أخطاء الماضي».
ويرى أستاذ العلوم السياسية وعميد جامعة حلوان أن السبب في ذلك ليس فقط الاعتقاد بأن مصر 2020 أقوى بكثير مما كانت عليه في 2013، لكن أيضًا الطبيعة المتغيرة للسياسة العالمية.
وقال: «لم تعد الولايات المتحدة لاعبًا رئيسيًا وحيدًا على الساحة الدولية، إنها واحدة من القوى القوية لكنها بالتأكيد ليست الوحيدة بالإضافة إلى ذلك، على عكس الرئيس دونالد ترامب، الذي أدار الأمور بشكل فردي، فإن الديمقراطيين يعملون بشكل مؤسسي ويسعون لرؤية التعاون في الشؤون العالمية».
وأضاف خلال حديثه لـ«سبوتنيك»: «ليس لدي شك بأن الولايات المتحدة ستنتهي بحظر الحركة، المجموعة موجودة في أكثر من 70 دولة وهي متجذرة بعمق هناك، لكن حلفاء أمريكا الأوروبيين سيحرصون على ممارسة الضغط على بايدن وتحذيره عند التعامل مع الإخوان».
وأكد أن هناك سبب آخر يمكن أن يقرب بين واشنطن والقاهرة – السعودية، ففي عهد ترامب، ازدهرت العلاقات الأمريكية مع الرياض، ويرجع ذلك إلى أن البلدين يشتركان في هدف مشترك وهو إضعاف إيران وحلفائها.
وأشار بطرس إلى أنه مع تولي بايدن منصبه قد يتغير هذا النهج تجاه إيران، وكذلك العلاقات مع الرياض التي تتطلع بالفعل إلى الوضع في واشنطن بقلق، وإذا اتضح أن هذا هو الحال بالفعل، فسوف تكون لاعلاقات أقرب مع مصر فقط.
وتابع: «الولايات المتحدة تريد أن تكون نشطة في المنطقة، وللقيام بذلك ستحتاج إلى حلفاء، الرياض لن تكون قريبة من واشنطن كما كانت في الماضي، لذا فإن بايدن سيحتاج إلى مصر وهذا هو السبب في أنني اعتقد بقوة أن العلاقات العسكرية والاقتصادية والسياسية بين الدولتين لن تتضرر».
