تنتهج إدارة الجيش الملكي، سياسة "التماطل والتسويف" في حق لاعبيها الاحتياطيين، خلال بوابة الانتقالات الصيفية الحالية، في وقت يطالب فيه اللاعبون المعنيون من الإدارة العسكرية تغيير الأجواء خوفا من جحيم "كرسي الاحتياط".
وعلمت "البطولة" من مصادر خاصة، أن مجموعة من لاعبي الجيش الملكي قد طالبوا بتغيير الأجواء، عقب توصلهم بعروض رسمية لهم وللنادي العسكري.
وتوصل بعض لاعبي الجيش الملكي بعروض تحمل في طياتها ضمانات بمشاركتهم الرسمية رفقة الفرق التي تخطب ودهم، غير أن الإدارة العسكرية قابلت هذه العروض بسياسة المماطلة والتسويف.
ويأتي المهاجم حمزة كودالي، على رأس قائمة اللاعبين الذين اصطدمت آمالهم بتعنت ومماطلة الإدارة العسكرية رغم توصله بعرض "مُغرٍ" من حسنية أكادير.
واقترحت إدارة "غزالة سوس" على نظيرتها العسكرية، مقايضة أحد لاعبيها وإضافة مبلغ مالي مقابل ضم كودالي لكتيبة المدرب التونسي منير شبيل، غير أن العرض قوبل بالرفض.
وانتقل اللاعب البالغ من العمر 23 سنة، إلى صفوف الجيش الملكي صيف الموسم الماضي، قادما من أولمبيك آسفي في صفقة انتقال حر، وبعقد ممتد حتى نهاية الموسم الكروي 2021-2022.
