بدون جماهير، ستُعطى انطلاقة منافسات البطولة الوطنية الاحترافية لموسم 2020/2021، الجمعة 3 دجنبر، وهاته المرة على إيقاع مجموعة من التغييرات التي اعتمدتها جامعة الكرة، لضمان سير المُنافسات وفق البرنامج السنوي الذي تم تحديده بعد إجراء مراسيم القُرعة.
وراسل الجهاز الوصي على كرة القدم بالمغرب أندية القسم الوطني الأول والثاني، مساء أمس السبت، لتقديم ورقة مفصلة عن التغييرات التي سيتم اعتمادها منذ أولى مُباريات الموسم الجديد، وإنهاء الجدل بخصوص مجموعة من الملفات التي تهم سواء البرمجة، الإصابات بفيروس كورونا، مالية الأندية، وغيرها .
وفيما يلي يستعرض "تيلكيل عربي" جميع النقاط التي سيكون على الأندية احترامها، بالموسم الكروي الجديد، الذي سيكون استثتائياً أيضا بسبب الوضع الوبائي وتداعيات انتشار فيروس "كورونا":
لا تأجيل بسبب "كوفيد 19"
لن يٌصبح مسموحا لأندية البطولة الوطنية، في تقديم طلب تأجيل مبارايتها بسبب تسجيل إصابات بفيروس كورونا لدى اللاعبين أو الأطر التقنية، عكس الموسم السابق الذي تم الاعتماد خلاله على حد أدنى لـ7 حالات إيجابية، من أجل تفعيل خيار التأجيل بالنسبة للفرق الوطنية.
ورفعت جامعة الكرة اللوائح الرسمية والمؤهلة لكل نادي في 30 لاعباً من صفوف الكبار، مع إمكانية اللجوء لتضمين أسماء اللاعبين الشباب، وتأهيلهم للمشاركة بمنافسات البطولة.
وبخصوص المُباريات سيتم الاعتماد على قائمة 11 لاعبا ضمنهم حارس مرمى، و4 بدلاء بغض النظر عن عدد المًصابين بكورونا داخل كل فريق، وأي اعتذار عن خوض المباريات بسبب الإصابات، مشاكل التنقل بين المُدن بسبب الوضع الوبائي، ستجر على النادي هزيمة على الورق بهدفين.
اختبارات "كوفيد" كل 15 يوماً
ووفقا للبروتوكول الصحي المُعتمد من طرف الجهاز الكروي المحلي، سيكون على الأندية إجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا كل 15 يوما بالنسبة لجميع العناصر الكروية والأطقم التقنية والإدارية، بدلاً من تقديم نتائج اختبارات لا تتعدى 48 ساعة، قبل كل مباراة.
هذا وتم تجهيز ملفات صحية لجميع اللاعبين تم تقديمها للجامعة، بالإضافة إلى إخضاع جميع العناصر الكروية التي سبق إصابتها بالفيروس، لاختبارات دقيقة تهم القلب والرئة، من أجل الترخيص لهم بإجراء المواجهات الكروية بشكل سليم، وتفاديا لظهور أي مشاكل بعد "كوفيد 19".
وتم الاعتماد على التوصيات الجديدة، بعد متابعة للمشاكل التي كانت ترافق الأندية بالمباريات الأخيرة في حال تأخر صدور نتائج المسحات الطبية، أو ظهور حالات إصابة في يوم المباريات، وهو الشيء الذي تسبب في إرباك للبرمجة.
لا حضور جماهيري بالملاعب الوطنية حالياً
فوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة، وبعد لقاء تواصلي مع مكونات الأندية الوطنية، أكد بأن لا حضور جماهيري بمباريات الموسم الكروي الجديد، منهياً بذلك استفسارات الأنصار الذين حرموا من ولوج الملاعب منذ مارس 2020 بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا، والوضع الوبائي الذي تمر منه المملكة ومعها دول العالم.
وقال لقجع في تصريح للإعلام الرسمي الذي نقل تفاصيل لقاء جامعة الكرة ورؤساء الأندية، إن الجماهير مطالبة بمزيد من الصبر، في أفق عودتها مجددا لتأثيث الفضاءات الكروية، مع تحسن المؤشرات الصحية قريباً.
وكانت الجماهير المغربية تنتظر قرار جامعة الكرة في هذا الصدد، بعد أن بدأت الدوريات في العالم تستقبل الأنصار بأعداد جد محدودة، بعد أشهر من إغلاق الملاعب وغياب الفرجة بالمدرجات.
جموع عامة عبر "الفيديو"
حددت جامعة الكرة تاريخ 24 دجنبر المقبل، موعداً أخيرا لإجراء الأندية الوطنية لجموعها العامة السنوية، والتي ستقام وفق البروتوكول الصحي وأيضا توجيهات السلطة المحلية.
وأشار الجهاز الكروي إلى إمكانية الاعتماد على تقنية الفيديو-كونفيرونس، من أجل إقامة الجموع العامة، خصوصا في ظل منع التجمعات الكبيرة، وفرض قيود عديدة بالمدن المغربية التي لازالت تسجل إصابات مرتفعة بفيروس "كورونا".
من جهة أخرى، سبق لعدد قليل من الأندية ضمنها الكوكب المراكشي، المغرب الفاسي، عقد جموعها السنوية بالفترة الأخيرة، في انتظار أن تسلك باقي الفرق الوطنية النهج ذاتها، وفقاً للتاريخ الجديد الذي حددته جامعة الكرة، كآخر أجل.
إلغاء الاستراحة واستمرار الاعتماد على 5 تغييرات
وتقرر إلغاء فترة الاستراحة خلال مناسبتين في كل مباراة، والتي تم الاعتماد عليها سابقا بتوصية من "الفيفا"، بعد التوقف الطويل للمنافسات الكروية خلال الشطر الثاني من الموسم، وما قد يجره الغياب عن التداريب داخل الملاعب بشكل يومي من إجهاد على العناصر الكروية,
في حين، تم الإبقاء على إمكانية إجراء 5 تغييرات في كل مباراة خلال فعاليات الموسم الكروي 2020/2021ـ، وهو التوجيه الذي عممته أيضا "الفيفا سابقاً، بعد استئناف المنافسات الكروية في زمن "كورونا".
