جدد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب رفضه لنتائج الانتخابات الرئاسية، وسط أنباء عن خلاف مع عدد من كبار المسؤولين في إدارته، بسبب رفضهم دعم نظريات "المؤامرة أو أي محاولة لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية".
ونقلت مصادر إعلامية عن ترامب أنه "سيسلك كل المسارات القانونية والدستورية" لوقف ما اعتبره "سرقة الانتخابات"، متهما الديمقراطيين في الولايات المتأرجحة باستخدام جائحة "كورونا" لخرق قواعد التصويت وتزوير الانتخابات، التي كانت نتائجها في صالحه، على حد قوله.
من جهته، طالب الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن إدارة ترامب بتسهيل نقل السلطة، وحمل الإدارة المنتهية ولايتها مسؤولية عدم جعل الأمن الإلكتروني أولوية لها، في إشارة إلى الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له هيئات حكومية أمريكية.
وكان موقع "إكسيوس" أفاد بوجود خلافات كبيرة بين ترامب وعدد من كبار المسؤولين في إدارته، بسبب رفضهم دعم نظريات "المؤامرة أو أي محاولة لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية".
وأضاف الموقع - نقلا عن مسؤولين كبار في الإدارة - أن قائمة الأشخاص الذين يختلف معهم ترامب تضم "نائبه مايك بنس، ووزير الخارجية مايك بومبيو، وكبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ متش ماكونيل".
ورغم فشل جميع الدعاوى القضائية التي قدّمها تقريبا، والمصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية في كل ولاية، يواصل الرئيس الجمهوري التأكيد أنه فاز في انتخابات الثالث من نوفمبر الماضي من دون أن يقدم أي دليل.
ومع اقتراب تسليم السلطة إلى بايدن في الـ20 من الشهر المقبل، عين ترامب أمس الثلاثاء العديد من مستشاريه المقربين في مجالس إدارة مؤسسات عامة، في مؤشر يقول المتتعبون أن ترامب يستعد لترك السلطة رغم استمرار رفضه الإقرار بهزيمته.
