انطلقت يوم، أمس، حملة تنظيف واسعة بمحيط سكنات عدل الواقعة بجوار طريق بئر الصنب، بالمدخل الشمالي لمدينة برج بوعريريج، بعدما عانى سكانها على مدار العامين الفارطين، من انتشار القمامة و أكوام التربة و مخلفات الردم و النفايات الصلبة، بمحيط العمارات و الأحياء السكنية .
و شملت العملية تنظيف حي 500 مسكن و 600 مسكن الواقعين بمنطقة التوسع العمراني، أين باشرت حسب ما أكدته مديرية البيئة عن طريق مكلفها بالإعلام، عددا من المديريات و المصالح حملة النظافة، بتعليمات من السلطات الولائية، في استجابة لمطالب السكان، الذين اشتكوا منذ أشهر من انتشار أكوام النفايات و الردم بمحيط السكنات، ما شوه المنظر العام وزاد من تهديدات التلوث البيئي، لتعمد بعض المقاولات و المواطنين رمي نفاياتهم و القمامة و بقايا مخلفات الأشغال و الردم، بالمساحات الشاغرة المتواجدة في محيط عماراتهم و الأحياء السكنية في نهاية النسيج العمراني للمدينة.
و قد باشرت مختلف المصالح حملة التنظيف، حيث تم تجنيد الوسائل المادية و البشرية، لمديرية الموارد المائية و مديرية التجهيزات العمومية و مديرية التعمير و مديرية الأشغال العمومية و المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني للنفايات و الوكالة الولائية للتنظيم و التسيير العقاريين الحضريين و ديوان الترقية و التسيير العقاري، بمشاركة فرق الصيانة لتنقية البالوعات و فتح القنوات المسدودة.
و قد تم توفير آليات الحفر و الشاحنات لإزالة أطنان من النفايات المنزلية و النفايات الهامدة و كنس الطرقات و نقلها إلى المفرغة العمومية، ما خلف ارتياحا بين المكتتبين بهاذين الحيين السكنيين، آملين في أن تقابل مطالبهم بالتفاتة فعلية من السلطات المحلية، لتوفير ضروريات العيش الكريم، بعد الاستجابة لمطلب حملة التنظيف، مشيرين إلى معاناتهم من النقص في التهيئة و التغطية بشبكة الكهرباء، فضلا عن العزلة الالكترونية المفروضة عليهم للتأخر في تغطية منطقتهم بشبكة الهاتف و الانترنيت رغم رفع هذا المطلب في الكثير من المناسبات و تواجدهم بعاصمة الولاية.
ع/ بوعبدالله
