التحق المعتقل على خلفية “حراك الريف”، نبيل أحمجيق، برفيقيه ناصر الزفزافي ومحمد جلول، معلنا بدوره دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام، ومتهما مندوبية السجون وبعض الجهات، لم يسمها، بعرقلة أي مسعى يروم حل هذا الملف.
ووفق ما نقلته عائلة أحمجيق، فإن ابنها أشعر اليوم الإثنين إدارة سجن وجدة، حيث يمضي عقوبته السجنية، بدخوله في إضراب عن الطعام، احتجاجا على “استمرار جملة من الممارسات التعسفية لمدير سجن “سلون” بحق أخيه في محنة الاعتقال، محمود بوهنوش، الذي تمارس عليه مختلف التضييقات والانتهاكات الصارخة لحقوقه كمعتقل سياسي”.
كما تأتي هذه الخطوة الاحتجاجية، استنكارا لبلاغ المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بعد “توجيهها اتهاما مجانيا بالكذب ضد أحمد الزفزافي وتملصها من مسؤولياتها بعد تعليق الإضراب الأخير عن الطعام والماء”.
وأفادت عائلة أحمجيق بأن ابنها انتقد موقف المندوبية كلما عبر المعتقلون عن روح إيجابية تعكس التجاوب البناء إلا ويجابه ذلك بالإخلال بالتعهدات المتفق عليها وعدم الالتزام بمخرجاته، محملة مندوبية التامك كامل المسؤولية بخصوص تداعيات هذا الإضراب المفتوح ومضاعفاته الصحية.
