تنشر «بوابة أخبار اليوم»، أهم الأخبار المتعلقة بالكنائس القبطية وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على مدار أسبوع ومن أهم تلك الأخبار :
شاهد أيضا: الأنبا أكليمندس مشرفًًا على كنيسة الأنبا بولا بأرض الجولف
البابا تواضروس يلقي عطته الأسبوعية
ألقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته باجتماع الأربعاء الأسبوعي، الاربعاء الماضي ، من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وحملت العظة عنوان «الأسرة والتدبير».
وتعد هذه العظة هي الحلقة الثالثة من السلسلة التي بدأها البابا تواضروس الأسبوع قبل الماضي، والتي سوف تستمر طوال شهر فبراير الجاري، حيث قام البابا بتخصيص شهر فبراير لتقديم موضوعات بنائية للأسرة، تفيد أفرادها أثناء تواجدهم بالمنزل تزامنا مع انتشار فيروس كورونا.
وأكد البابا تواضروس أنه تزامنا مع انتشار الكورونا والإجراءات الاحترازية وتقليل الخروج قد تحدثنا عن ما يمكن أن يصنعه الإنسان في البيت مع الأسرة، ومنها التحدث مع الأسرة والكتاب المقدس وأيضًا سلسه أخرى بعنوان «الأسرة والحوار».
وأشار البابا تواضروس إلى قول القديس بولس «أَمِ الْوَاعِظُ فَفِي الْوَعْظِ، الْمُعْطِي فَبِسَخَاءٍ، الْمُدَبِّرُ فَبِاجْتِهَادٍ».. مؤكدًا أن كلمة التدبير تساوي في الأمور المدنية كلمة الإدارة وهي موجودة في المصانع والشركات وحسن الإدارة يؤدي إلى نتائج ناجحة.
وأكد أن تربية الأبناء على الشبع ليس المقصود الشبع المادي أو شبع من الطعام ولكن بصفة عامة الشبع أن تكون عينيه مليانه، شبعان نفسيًا وروحيًا وجسديا واجتماعيا، وتربية الشبع نسميها روح القناعة ولا يكون شخص متذمر أو فيه روح الطمع، والشبع غير مرتبط بفقر أو غني.
وتابع أن الشبع ضد عوامل الاستهلاك، ومن سمات المجتمعات الاستهلاك في كل شيء حتى استهلاك موارد الطبيعة، كذلك قد يكون هناك استهلاك في البيت ليس له قيمة ويمكن الاستغناء عنها، وهناك أشياء نستهلكها تضر بالصحة، فيجب أن نربي أولادنا على روح الشبع روح القناعة وتقليل الاستهلاك.
وأضاف أن من ضمن عوامل التربية السليمة هي تربية البركة كما قال الكتاب «بَرَكَةُ الرَّبِّ هِيَ تُغْنِي، وَلاَ يَزِيدُ مَعَهَا تَعَبًا» وهذه هي تربية البركة أن الله يبارك، ومن التقاليد القبطية أننا نصلي قبل تناول الطعام ونقول «يأرب بارك هذا الطعام» لأن هناك ملايين في العالم لا يجدوا الطعام، وأنت تعيش في بركة الطعام وبركة الماء، لذا ربي ابنك أن يشعر بوجود البركة داخل البيت.
وكان القس بولس حليم ، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية قد أعلن عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، أنه سوف يتم بث العظة عبر القنوات المسيحية والصفحة الرسمية الكنيسة؛ نظرًا لعدم حضور شعب ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا.
بابا الروم الأرثوذكس يحتفل بعيد شفيعه
احتفل صاحب الغبطة البابا ثيودورس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، يوم الأربعاء الماضي بقداس عيد القديس ثيودوروس التيروني، في كنيسة دير القديس جيورجيوس مار جرجس في منطقة مصر القديمة بالقاهرة.
شارك في القداس، المتروبوليت نقولا مطران إرموبوليس طنطا، والمتروبوليت نيقوديموس مطران ممفيس مصر الجديدة والوكيل البطريركي في القاهرة، والمتروبوليت ناركيسوس مطران نفكراتوس والوكيل البطريركي في الإسكندرية، والأسقف جرمانوس رئيس دير القديس سابا البطريركي في الإسكندرية، والأرشمندريت الأب دامسكينوس الأزراعي رئيس الدير.
وخلال القداس الإلهي قدم الأرشمندريت الأب دامسكينوس الأزراعي رئيس الدير إلى البابا ثيودروس الثاني جزء من رفات القديس ثيودروس التيروني، بحضور سفير اليونان في القاهرة، وسفير قبرص في القاهرة، وقنصل اليونان في القاهرة، وقنصل قبرص في القاهرة، والملحق العسكري في السفارة اليونانية بالقاهرة.
وحضر كلود نقاش المجلس الطائفي العام للروم الأرثوذكس الناطقين بالعربية، والمهندس سالم قسيس رئيس مجلس كنيسة رؤساء الملائكة في القاهرة، وخريستو كافاليس رئيس الجمعية اليونانية في القاهرة، وسولا عضو الجمعية اليونانية في القاهرة، كما حضر للتهنئة كاهني الكنيسة المعلقة لأقباط الأرثوذكس.
كما احتفل بغبطته طلاب مدرسة القديس أثناسيوس للأفارقة بالطبول على عادة بلادهم.
الكنيسة تحتفل بذكري شهداء ليبيا
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم الاثنين الماضي بعيد شهداء العصر الحديث والذي يوافق ذكرى الشهداء ليبيا البالغ عددهم عشرون شهيدًا قبطيًّا من محافظة المنيا «إيبارشيتي سمالوط ومطاي».
كان المجمع المقدس للكنيسة قد قرر في جلسته المنعقدة في يونيو من عام 2017 اعتبار يوم 8 أمشير من كل عام الموافق ذكرى شهداء ليبيا عيدًا لشهداء العصر الحديث الذين استشهدوا خلال السنوات الماضية من جراء أعمال العنف والإرهاب.
وتم تدشين الكنيسة على اسم الشهداء بقرية العور التابعة لإيبارشية سمالوط التي ينتمي إليها أغلب الشهداء.
كما تسلمت الكنيسة يوم 14 مايو من عام 2018 رفات الشهداء بعد العثور عليها في ليبيا وإعادتها إثر الجهود التي بذلتها الدولة المصرية في هذا السياق.
