قال الخميس عدة دبلوماسيين في فيينا إن في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينتقد الجمهورية الإسلامية بسبب برنامجها النووي لن يعرض أخيرا على التصويت. فيما رحبت بقرار الأوروبيين التخلي عن مشروع القرار.
وهذا النص الذي أعدته ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وحظي بدعم الولايات المتحدة كان يندد بقرار طهران تعليق بعض عمليات التفتيش المتعلقة ببرنامجها النووي. و القرار لن يعرض على التصويت.
وكانت السلطات الايرانية قد حذرت مع اقتراب اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن اعتماد قرار كهذا سيقوض جهود طهران والمجموعة الدولية الهادفة لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم العام 2015 في فيينا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في بيان إن "تطورات اليوم قد تبقي مفتوحا طريق الدبلوماسية الذي بدأته إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأضاف "تأمل إيران في أن تقتنص الأطراف المشاركة في الاتفاق هذه الفرصة، مع تعاون جدي من أجل ضمان تطبيق هذا الاتفاق من قبل الجميع".
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم