استعرضت الهيئة العامة للطرق والكباري عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، عددا من الصور التي ترصد شبكة الطرق القوية التي تنفذها خلال الفترة الحالية، وبينها تقاطع الطريق الدائري بطريق «شبرا- بنها» الحر، وكذلك محور الفريق محمد العصار.
شاهد أيضا :الطرق والكباري: تكلفة تطوير شبكة الطرق تجاوزت 400 مليار جنيه| فيديو
ويشهد الطريق الدائري أعمال تطوير وتوسعة الطريق ليصبح 7 حارات لكل اتجاه بدلا من 4 حارات وكذلك أعمال توسعة كوبري المنيب العلوي على النيل بطول 1 كم ليصبح 8 حارات كل اتجاه بدلا من 4 حارات، حيث يتم إنشاء كوبري جديد بالكامل شمالا وجنوبًا إلى جانب الكوبري الحالي، وكذلك تقدمت أعمال تطوير تقاطع الطريق مع الأوتوستراد، حيث تتم أعمال توسعة كوبري الأوتوستراد والمطالع والمنازل التي تربط الكوبري بطريق الأوتوستراد.
من جانبه، قال اللواء حسام الدين مصطفى، رئيس هيئة الطرق والكباري، إن تطوير الطريق الدائري ينال اهتمامًا كبيرًا من جميع أجهزة الدولة بسبب المرافق المتعددة للجهات المختلفة بطول الطريق، موضحًا أن المشروع يشهد معدلات إنجاز بشكل يومي لسرعة الانتهاء من تطويره.
وأكد «مصطفى»، أن هيئة الطرق والكباري واجهت تحديات ضخمة أثناء تطوير الطريق الدائري، أبرزها تحويل المرافق المتعارضة مع التطوير، لافتًا إلى أن جميع جهات الدولة تتعاون من أجل سرعة تنفيذ التطوير، حيث أن هذا الطريق هو الأعلى الكثافة لربطه 3 محافظات هي «القاهرة والجيزة والقليوبية»، ومرور أكثر من 200 ألف عربة عليه يوميًا.
وأشار رئيس هيئة الطرق والكباري إلى أنه يتم توسعة الطريق الدائري من 4 لـ7 حارات وأحيانا 8 حارات، ومن المخطط الانتهاء من قطاعات به خلال شهر مارس المقبل، وباقي قطاعاته خلال شهر يونيو المقبل بخلاف مناطق نزع الملكية التي تتطلب 4 شهور إضافية، منوهًا بأنه تم توفير 500 مليون جنيه من وزارة التخطيط لتعويضات المتضررين من الطريق الدائري.
جدير بالذكر أنه تم الانتهاء من أعمال إنشاء كوبري أعلى نفق سعد الدين الشاذلي بالطريق الدائري، وجارى الانتهاء من إنشاء طريق داعم في المسافة من سعد الدين الشاذلي حتى المرج بواقع 3 حارات إضافية بكل اتجاه، وتوسعة جميع الكباري في هذه المسافة.
كما يتم أعمال نقل المرافق وأعمال صيانة ورفع كفاءة طبقات الرصف من تقاطع الإسكندرية الزراعي حتى محور 26 يوليو بطول 15 كم، وتشهد المسافة من المريوطية حتى الأوتوستراد بطول 12 كم تقدمًا في أعمال نقل المرافق.
