أكمل الدولي المغربي السابق مصطفى حجي خلال سنة 2021 عامه السابع داخل الطاقم التقني للمنتخب الوطني الأول.
ورغم التغييرات التي عرفها طاقم الأسود خلال السبع سنوات الماضية، إلا أن حجي ظل ثابتا في مكانه كمساعد للمدرب، إذ اشتغل رفقة بادو الزاكي، ثم هيرفي رونار، والمدرب الحالي وحيد خليلوزيتش.
ويبقى دور حجي داخل الفريق الوطني "مجهولا" شيئا ما، فطيلة مدة اشتغاله لم يقدم الأخير أي لمسة تؤكد حاجة المنتخب إلى خدماته، علما أنه كان طرفا في العديد من النزاعات، ويبقى أبرزها مع بادو الزاكي، وعميد الأسود السابق المهدي بنعطية في المونديال.
والتحق مصطفى حجي بالطاقم التقني للفريق الوطني سنة 2014، رفقة بعض الدوليين السابقين كسعيد شيبا وخالد فوهامي، والذين غادروا مناصبهم قبل سنوات، فيما بقي زميلهم السابق في مكانه لا يتغير.
ولعل السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو ما دور حجي داخل المنتخب، وما هي الإضافة التي يقدمها، ولماذا لم تصبه لعنة التغييرات التي عرفها الفريق الوطني، ومن هي الجهة التي تفرض تواجده، ومجموعة من الأسئلة الأخرى التي لازال الجميع يبحث عن إجابة لها منذ سنوات.