بدأت وزارة الخارجية السودانية في حصر السجناء السودانيين بالخارج، توطئة لإنهاء أسباب احتجازهم، ومعالجة أوضاعهم.
الخرطوم: التغيير
وجهت وزيرة الخارجية، مريم الصادق المهدي، يوم السبت، كل البعثات الخارجية بحصر السجناء السودانيين بكل دول العالم.
ولا يوجد إحصاء دقيق بأعداد السودانيين القابعين في سجون خارجية.
وطالبت مريم بمعلومات وافية عن كل سوداني تم احتجازه، بما في ذلك أسمائهم وتواريخ الحجز وأماكن وجودهم حالياً، وأسباب الاحتجاز.
وقالت الوزيرة إنهم بصدد التدخل العاجل لمعالجة أوضاع المسجونين الإنسانية ومتابعة قضاياهم وضمان تواصلهم مع أسرهم.
ويعتقد أن غالبية السجناء السودانيين بالخارج، من مخالفي الشروط الهجرية.
ويعاني السجناء السودانيين في ليبيا من ظروف قاسية، جراء غياب الدولة المركزية عقب الإطاحة بالعقيد معمر القذافي في 2011.
وأدى بحث السودانيين عن الذهب، لتوقيف أعداد منهم بدول أفريقية بتهمة التنقيب بصورة غير شرعية، وعبور الحدود دون الحصول على أذونات سفر.
وتنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، النداءات الصادرة من أسر باحثة عن أبنائها، ممن غادروا البلاد بغرض الدراسة أو تحسين الأوضاع الاقتصادية.