«الصفا الخيرية» نفذت مشروع السلال الرمضانية
«الصفا الخيرية» نفذت مشروع السلال الرمضانية
نفذت جمعية «الصفا الخيرية»، بدعم من المحسنين والمحسنات، مشروع السلال الرمضانية لصالح الأسر الفقيرة والمتضررة في جمهورية قيرغيزيا واليمن ولبنان والنازحين السوريين، وقد استفاد منها أكثر من 43500 شخص على مدار شهر رمضان.
جاء ذلك في إطار حملة جمعية الصفا الخيرية للعام الحالي والتي جاءت تحت شعار «أجر يكتب».
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد الشايع إن «الصفا الخيرية» راعت في مشروعها الإجراءات الصحية والاحترازية المتعلقة بتداعيات جائحة «كورونا» خلال تنفيذها لهذا المشروع ميدانيا، حيث قامت بتسليم السلال الغذائية للمستفيدين في بيوتهم، كما قامت بتوزيع السلال الرمضانية على أهالي بعض المساجد بناء على رغبة المحسنين الكرام.
وأضاف الشايع أن السلة الرمضانية احتوت على أهم المواد الأساسية كالأرز والطحين والزيت والمعكرونة والمعلبات والشاي والسكر والملح والمعجون والتمر وغيرها، بحيث تكفي أسرة مكونة من 5 - 7 أشخاص، على مدار شهر كامل.
ولفت إلى أنه في ظل آثار كورونا وما خلفته من تداعيات انعكست سلباً على الأسر الفقيرة، فقد قامت الجمعية بتكثيف جهودها لإيصال هذه السلال الرمضانية للأسر المتضررة قبيل بدء الشهر المبارك، حرصاً منها على إعانتهم على أداء هذه الفريضة وتوفير القوت للأبناء، وتحقيقا للتكافل الاجتماعي بين المسلمين، حيث إنه «لا يخفى على أحد الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها إخواننا في تلك البلدان»، مشيرا إلى أن هذا المشروع كان له أثر إيجابي كبير في نفوسهم ورسم البسمة على وجوههم وتخفيف معاناتهم.
وأكد أن أهل الكويت اعتادوا على المساهمة في هذا المشروع الموسمي الذي يحققون به فضل إفطار الصائمين، كما في هدي النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: «أيما مؤمن سقى مؤمنا شربة على ظمأ، سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم. وأيما مؤمن أطعم مؤمنا على جوع، أطعمه الله من ثمار الجنة»، ويحققون الكفاية والمساعدة لهم والشعور بالأخوة الإيمانية وروح التكافل بين المسلمين.
ودعا الشايع عموم المحسنين والمحسنات إلى المشاركة بدعم مشاريع حملتها الرمضانية «أجر يكتب» التي تحرص من خلالها على تلبية احتياجات الفقراء والأرامل والمساكين.
