وأكد الطبوبي أن كل المؤشرات تشير إلى أن تونس تعيش حالة انجذاب قوي نحو الهاوية ومن المؤسف القول انه لم يتبقى من الآمال التي علقت على ثورة 17 ديسمبر2010 14 جانفي 2011 إلا الذكريات.
وأضاف أن تتابع الخطوات التي أزمت أكثر الوضع وأدت إلى تعقيده بدئا بالتحوير الوزاري مرورا بمشكلة إرساء المحكمة الدستورية وصولا إلي التعيينات الأخيرة في مناصب حساسة في الدولة التي عمقت القطيعة بين مكونات السلطتين التشريعية والتنفيذية والتي أصحبت تنذر بتفكك أجهزة الدولة، حسب تعبيره.