يتعرض الدولي المغربي نصير المزراوي لـ"حملة شرسة" في هولندا، بعد إعلانه تضامنه مع الشعب الفلسطيني ضد ما يتعرض له من عدوان من قبل القوات الإسرائيلية.
وعلى غرار العديد من الفاعلين الرياضيين، استغل لاعب أياكس أمستردام حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل التضامن مع الشعب الفلسطيني، عبر نشر صورة لـ"طفل" يحمل الحجارة، محاولا تصويبها نحو جندي "مسلح" مرسوم على ذراعه العلم الإسرائيلي، مع عبارة "فلسطين حرة".
وأثارت هذه الخطوة سخطا "عارما" من قبل الجماهير الكروية الهولندية التي طالبت بطرد اللاعب المغربي من ناديه، والمحافظة على الصداقات القوية التي تجمع بلدها بإسرائيل لأزيد من قرن من الزمن.
ولم يتوان المحامي الهولندي رون إيزمان عن الرد على التضامن الذي أبداه المغربي تجاه قضية شغلت الرأي العام الدولي في الأسابيع الأخيرة، داعيا فريقه أياكس ومسؤوليه لطرده من أسوار النادي.
وكتب المحامي الهولندي "المثير للجدل" في رده حول ما نشره اللاعب البالغ من العمر 23 سنة: "يجب أن يوقف دعايته فورا. وإذا لم يكن كذلك، فليجد ناديا جديدا. أياكس وإسرائيل كانت صداقة قوية لأكثر من قرن من الزمان".
وأضاف: "إسرائيل جزء من أياكس. دعونا نأمل أن يتصل المدير مارك أوفرمارس بهذا الصبي الصغير الذي لا يعرف ما يفعله".
يذكر أن المغربي نصير مزراوي وإدارة نادي أياكس أمستردام لم يبديا لحدود كتابة هاته الأسطر أية "ردة فعل" بخصوص مطالب الجماهير والمحامي الهولندي، تجاه تأييد الظهير الأيمن لـ"الأسود" للقضية الفلسطينية.
