واشنطن (أ ف ب)
وعد الدبلوماسي المرشح لتولي منصب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا الثلاثاء بأن يواصل الرئيس جو بايدن تعزيز علاقاته مع تايوان، من دون أن يدعم بشكل واضح فكرة مراجعة للاتفاقات الحساسة مع الصين بشأن هذه القضية.
وقال دانيال كريتنبرينك خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ أن علاقة الولايات المتحدة بتايوان "أقوى اليوم مما كانت عليه في أي وقت" منذ 1979 عندما اعترفت واشنطن ببكين ممثلا رسميا وحيدا للصين.
وأكد كريتنبرينك ردا على أسئلة أعضاء في مجلس الشيوخ يدعون إلى زيادة الدعم الأميركي لهذه اللجزيرة "من واجبنا أيضا مواصلة تطوير علاقاتنا القوية مع تايوان في جميع القطاعات".
وتعتبر الصين أن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضيها وعززت ضغوطها على الجزيرة بما في ذلك إرسال 28 طائرة عسكرية صينية إلى منطقتها للدفاع الجوي يوم الثلاثاء بعد أشهر من تقييد الحريات المدنية في هونغ كونغ.
ودفع التوتر محللين وسياسيين أميركيين إلى دعوة واشنطن إلى التخلي عن سياسة "الغموض الاستراتيجي" - الامتناع عن توضيح الظروف التي قد تدفعهم إلى التدخل عسكريا - والتعهد صراحة الدفاع عن الجزيرة.
وردا على أسئلة أعضاء مجلس الشيوخ عن مدى تأييده لهذا التغيير، قال كريتنبرينك إن السياسة الأميركية الحالية بما فيها اتفاق الاعتراف ببكين وحدها "ضمنت الاستقرار عبر المضيق وأمن تايوان لعقود عدة".
وأضاف "مع تزايد التهديد من جمهورية الصين الشعبية" و"السلوك العدواني والمخيف تجاه تايوان، أعتقد أن ردنا يجب أن يكون محددا"، معبرا عن قناعته بأن "الإطار" الحالي "يمنحنا كل الأدوات" للقيام بذلك.
ودفع بايدن الذي يتبع سياسة سلفه دونالد ترامب في هذا المجال، خصوصا باتجاه قبول تايوان في المنظمات الدولية.
والتقت الممثلة الأميركية للتجارة الخميس وزيرا تايوانيا لمناقشة تعميق العلاقات التجارية.
وكان دانيال كريتنبرينك أثار في شباط/فبراير عندما كان سفيراً في فيتنام اهتمام رواد الإنترنت بعد نشره تسجيلات فيديو وهو يغني الراب احتفالاً بالسنة القمرية الجديدة.
© 2021 AFP
