توفى أمس (الجمعة)، الشيخ محيي الدين حفيظ الله عن عمر يناهز 107 أعوام، والذي يُعد من أشهر المجاورين والملازمين لحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أكثر من 50 عاماً.

وتمت الصلاة عليه فجر اليوم السبت في الحرم النبوي الشريف، ثم دفن في بقيع الغرقد. فيما نعى عدد من رواد مواقع التواصل الفقيد سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يُسكنه فسيح جناته.

وقال المهتم بالآثار الإسلامية والمعالم التاريخية والأثرية للحرمين الشريفين، محمد أبو مالك، إن الفقيد عاش وحيداً وليس لديه زوجة أو أبناء، وكان يسكن في غرفة تكفل بها أحد المحسنين، موضحاً أنه كان يحضر الصلوات الخمس بالمسجد النبوي.