أكد د. عبدالعزيز الواصل في الحوار التفاعلي حول تقرير المفوضة السامية لحقوق الانسان السنوي بشأن الدور المحوري للدولة في التصدي للجوائح، أن تجربة المملكة في التعامل مع جائحة كورونا كان وفق خطط وإجراءات مدروسة ومنظمة، من خلال دعم كامل للقطاع الصحي بكوادر مؤهلة وميزانيات إضافية ضخمة،و توفير اللقاح مجاناً، ما جعل التجربة السعودية في مواجهة فيروس كورونا رائدة وناجحة بكل المقاييس.
وقال أن المملكة أطلقت (149) مبادرة في سبيل مساندة القطاع الخاص في هذه الجائحة، تجاوزت تكلفتها أكثر من (58 مليار دولار أمريكي)، انطلاقاً من مبدأ حرصها على حماية الإنسان والمحافظة على حقه وبخاصة الحق في الحياة والحق في الصحة للجميع.
وأشار المندوب الدائم أن رئاسة المملكة لمجموعة العشرين لعام 2020م والتي قادت خلالها تحالفاً دوليا بالتعاون مع المنظمات الدولية، لمواجهة الجائحة قد ساهمت فعلاً في التخفيف من الآثار السلبية للوباء.
