- علاقاتنا أخوية مع مصر.. والشأن الإسلامي يحظى بتوافق وتعاون كبير
- جمعة: الجماعات المتطرفة خطر على الدين والدولة وضرورة دحض أباطيل المتطرفين
قدم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيداً بجهوده ومواقفه الشجاعة والتي انتشل بسببها مصر من هاوية كادت أن تقع فيها لولا الله سبحانه وتعالى حيث كان الرجل المناسب في الوقت المناسب، والدعم المنقطع النظير من رجال مصر الشجعان الذين أثرو للمحافظة على وطنهم .
وأثنى على العلاقات الأخوية التي تجمع بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، والتعاون الثنائي في مختلف المجالات ومنها الشأن الإسلامي والذي يحظى بتوافق وتعاون كبير ومنها توقيع هذا البرنامج المهم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الخميس، عقب مراسم توقيع اتفاقية البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال الشؤون الإسلامية مع وزارة الأوقاف بجمهورية مصر العربية، بجدة.
وأوضح أنه لا خير في أمة لا تقدر علمائها العلماء الربانيين الذين يعملون وفق القرآن الكريم والسنة النبوية، ويجمعون الناس ولا يفرقونهم، ولا يسيسون الدين لأمور سياسية ويجعلون الدين خادم للسياسة، هؤلاء لهم محل إجلال وتقدير.
وأكد أن العلماء الربانيين لهم إجلال وتقدير وأكبر دليل على ذلك مجالس خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حيث يلتقون بالعلماء، وكذلك في قيادة مصر.
وأضاف: فالوطن كاد أن ينتهي في قاموس الناس الفكري من خلال أطروحات الحزبيين والمخربين التي تزعم أن الوطن تراث لا قيمة له بينما الشرع الإسلامي يؤكد على عظمة الوطن وعظمة المحافظة عليه حتى أنه أوجب على القادر الدفاع عن وطنه في حال الأزمات.
وشدد وزير الشؤون الإسلامية، على أن الخروج على ولاة الأمور مبدأ خطير، لافتاً إلى أن محاولة الإساءة لولاة الأمر والتقليل من شأنهم أكبر الجرائم التي تمارس ضد المواطن نفسه.
فيما أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، على أن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان وأن جميع الجماعات المتطرفة خطر على الدين والدولة، مبيناً أن واجب الوقت هو دحض أباطيل المتطرفين، ونشر صحيح الدين والفكر الوسطي المستنير.
وقال من الواجب العمل على تعزيز أسس الولاء والانتماء الوطني وبيان سماحة الأديان مع الحفاظ على ثوابت الشرع من جهة وعدم الجمود في التعامل مع المستجدات والمتغيرات العصرية من جهة أخرى، وهي ما سوف تتحقق من خلال التعاون المتميز بين الدولتين الشقيقتين.
وأوضح "جمعة" أن المملكة ضحت في سبيل تحقيق مقاصد الشرع، وهذه التضحية خلفها مقصد شرعي وليس هناك مصلحة غير مصلحة دينية والحفاظ على الأنفس والأرواح، ولولا الدعم الذي نلقاه من القيادة لنشر الإسلام الوسطي لما نجحت جميع الخطط في هذا الشأن .
