رفاق البراهمة يحذرون من انهيار المنظومة الصحية بمراكش
رفاق البراهمة يحذرون من انهيار المنظومة الصحية بمراكش
حذرت الكتابة المحلية للنهج الديمقراطي بمدينة مراكش من انهيار وشيك للمنظومة الصحية في مدينة مراكش. وقالت، في بيان توصلت “كشـ24″ بنسخة منه، إن المدينة تستغيث وساكنتها تدفع ثمن تصفية القطاع الصحي العمومي. وندد بقضية انقطاع الأوكسجين عن وحدة علاج المرضى بمستشفى ابن زهر، وما يمكن أن يترتّب عنه من وفيات في صفوف المرضى، وطالب بإجراء تحقيق شفاف وترتيب المسؤوليات الناجمة عما أسماه بـ”الإهمال”.
وتطرق النهج الديمقراطي، في السياق نفسه، إلى خطورة عدم عزل مرضى القصور الكلوي وتعريض حياتهم للخطر، وطالب بعدم توقيف المصالح الأخرى واستمرارها في استقبال المرضى.
وتحدث رفاق مصطفى البراهمة عن “عجز المستشفيات العمومية على تلبية الاحتياجات العلاجية الضرورية”، و”إغلاق المراكز الصحية خاصة مستشفى ابن زهر في وجه المصابين المتجمهرين يوميا أمام الأبواب بدون أن يستفيدوا من علاج أو تحاليل”.
وأشار ابيان النهج الديمقراطي إلى أن المواطنون يعيشون “صعوبة كبيرة في إجراء التحاليل المخبرية من خلال وقوفهم زمنا طويلا أمام طوابير هائلة حتما ستتحوّل إلى بؤر لنشر العدوى، خصوصا مع استمرار النقص الكبير في الوحدات الصحية لأحياء شاسعة وذات الديموغرافية الكبيرة مثل سيدي يوسف بن علي، والمحاميد، وأحياء المسيرة”.
وفي هذا السياق، دعا إلى تخصيص جناح خاص بالمراكز الصحية لعلاج المصابين منهم وإجبار الوحدات الصحية الخاصة على تحمّل مسؤولية استقبال المصابين وعلاجهم، وتخفيف الضغط على مستشفى ابن زهر بإحداث مستشفى ميداني بقدرة استيعابية كبيرة، وفتح المراكز الصحية التي لم تر النور بعد، وتجهيزها بكافة المستلزمات الطبية العلاجية لكافة الأمراض، وتعميم نقط إجراء التحاليل بما في ذلك المستشفيات الخاصة والصيدليات.
كما ندد بما أسماه “التخبط الناتج عن سحب الكشوفات السريعة test antigénique من الصيدليات بدعوى عدم الترخيص لها، وحصر تحاليل pcr بالمختبرات الخاصة على الراغبين في مغادرة المغرب فقط. مما يوقع المواطنين الراغبين في الكشف عن حالتهم الوبائية ضحايا للسمسرة والمضاربة في أثمنة تحليلات pcr وتلاعب بعض المتنفّعين بأثمنتها”.
