وأكدت صحيفة ديلي إكسبرس البريطانية أن أصابع الاتهام تشير إلى مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في تنفيذ العمل الإرهابي بأمر من طهران.
وأسفر الهجوم الذي وقع قبل 10 أيام عن مقتل جندي بريطاني سابق يعمل لدى شركة أمبري البريطانية لتوفير الأمن للسفينة، وقبطانها الروماني.
ويتهرب النظام الإيراني من المسؤولية عن الاعتداء على السفينة، إلا أن استقرار بريطانيا انطلاق الهجوم من المهرة يؤشر على تعاون وثيق للمليشيات الحوثية مع سلطاتها المحلية وإمكانية نفاذ غير محدودة إلى المحافظة.