تجاوز عدد طلاب الثانوية العامة المتقدمين لأداء اختبارات القدرات 170 ألف طالب وطالبة يمثلون 40% من الناجحين فى الثانوية العامة ، وذلك قبل أربعة أيام من انتهاء المدة المحددة للتقدم، والتى لن يتم مدها ثانية.
ومن المتوقع أن تتخطى أعداد المتقدمين لاختبارات القدرات 200 ألف طالبة وطالبة ، وذلك بعد انهيار مجاميع الثانوية العامة وعودتها لطبيعتها ، وتبحث مجموعة من هؤلاء الطلاب عن فرص بديلة لكليات القمة ، وذلك فى كليات ( الفنون الجميلة والفنون التطبيقية والإعلام) بينما تبحث المجموعة الأخرى عن الفوز بمكان بكلية جامعية فى ( والتربية الفنية والتربية الرياضية والتربية النوعية).
ويتنافس كل هؤلاء الطلاب على حوالى 35 ألف مكان فى الكليات التى تشترط اجتياز القدرات ، والحصول على الحد الأدنى للقبول بالكلية، وتأتى على رأس هذه الكليات ، كليات الفنون الجميلة الستة «فنون» وهم حلوان وأسيوط والاقصر واسكندرية والمنيا والمنصورة نحو ١٨٠٠ طالب ، وكليات فنون جميلة «عمارة» تقبل ما يقرب من ١٦٠٠ طالب ، وكليات الفنون التطبيقية بنها ودمياط وبنى سويف وحلوان ١٦٠٠ طالب ، وكليات التربية الرياضية الـ 26 وتستوعب نحو 16 ألف طالب ، وكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان، بالإضافة إلى أقسام الموسيقى بكليات التربية النوعية ٥٠٠٠ ، وكليات التربية الفنية ٥٠٠٠ طالب، وكليات الإعلام الخمسة وهى القاهرة وبنى سويف والسويس وجنوب الوادى والمنوفية تقبل نحو ١٦٠٠ طالب ، والسياحة والفنادق 5000، بالإضافة إلى الكليات التكنولوجية وعددها لا يتجاوز ألف طالب.
وأكد السيد عطا رئيس قطاع التعليم والمشرف العام على التنسيق أن موقع التنسيق الإلكترونى مستمر فى استقبال رغبات الطلاب لإجراء اختبارات القدرات حتى الإثنين القادم، وأشار إلى أن الموقع متاح للطلاب خلال الـ24 ساعة، بالإضافة إلى معامل الحاسب الآلى بالجامعات.
وأوضح د. سيد قنديل رئيس اللجنة المشرفة على اختبارات القدرات أنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة الطلاب، وأضاف أن الهدف الأساسى من تطبيق اختبارات القدرات اكتشاف المواهب من بين الطلاب للالتحاق بالكليات المتخصصة.
وأشار د. عادل عبدالغفار المتحدث الرسمى للوزارة، إلى أن اختبارات القدرات بكافة الجامعات تسير بشكل مُنتظم بمتابعة من رؤساء الجامعات وإشراف مباشر من نواب رؤساء الجامعات لشئون التعليم والطلاب، وحضور قيادات الكليات من العمداء ووكلاء الكليات ومشاركة أعضاء هيئة التدريس، مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية المطلوبة.
