بلغت نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة 6.6 في المائة في الربع الثاني بمعدل سنوي، أي أكثر بقليل مما كان متوقعاً، وفق التقدير الثاني لوزارة التجارة الذي صدر اليوم (الخميس).
وكان التقدير الأول قد توقع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6.5 في المائة، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأدت إعادة فتح الاقتصاد بفضل التطعيم وتوزيع مساعدات بمليارات الدولارات على الأسر إلى زيادة استهلاك الأميركيين في الربع الأول.
ويُنشر عادة تقدير أولي يتعلق بالنمو في الولايات المتحدة، ثم يتم تنقيحه بعد شهر ويعاد تنقيحه بعد شهر آخر.
وتفضل الولايات المتحدة اعتماد النمو بمعدل سنوي، وهو يقارن بالربع السابق لتوقع النمو على مدار العام بأكمله بهذه الوتيرة.
وبلغت الزيادة في الناتج المحلي الإجمالي 1.6 في المائة، مطابقة للتقدير الأول، إذا قارناها بالربع السابق وفق طريقة الحساب التي تستخدمها دول أخرى مثل فرنسا.
وسمح هذا المعدل لأكبر اقتصاد في العالم بالعودة إلى مستوى ما قبل الجائحة، حين تجاوز الناتج المحلي الإجمالي للمرة الأولى مثيله في الربع الأخير من العام 2019، أي قبيل بدء أزمة «كوفيد-19».
