رويدا رويدا تعود اقتصادات العالم للتعافي وفي القلب منها أسعار النفط
الأمر الذي ساعد دولة من دول أوبك وهي الجزائر على تخفيض العجز التجاري لديها بنحو 88% إلى 926 مليون دولار.
كونه يمثل 90% من صادرات البلد الإفريقي كما تمثل إيرادات القطاع النفطي نحو 60% من اقتصاد الجزائر.
الشركة الحكومية الجزائرية سوناطراك تتوقع أيضا من جهتها أن ترتفع إيرادات النفط والغاز إلى 33 مليار دولار بنهاية 2021 ، وهو الأمر الذي يتزامن مع إعلان رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبد الرحمن زيادة استثمارات القطاع بـ 2.6 مليار دولار في العام المقبل.
الجزائر تسعى أيضا لتقليل الاعتماد على النفط والتوسع في قطاعات أخرى كالزراعة لتجنب تقلبات الأسواق من خلال رفع المساحات الزراعية من 200 ألف هكتار إلى 500 ألف، مع توسيع مناطق الري بالتقطير.
بالإضافة إلى إصلاح موازنة الدولة وترشيد الإنفاق الحكومي والحفاظ على القدرة الشرائية.