عاهل الأردن للأمم المتحدة: الأردن ملتزم بالحفاظ على وضع القدس تحت الوصاية الهاشمية


“كم بيت سيدمر وكم طفل سيموت قبل أن يصحو العالم”؟ بهذا التساؤل بدأ الملك عبدالله عاهل الأدرن كلمته للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والسبعين قائلاً:”إن الأمن الفعلي لكلا الطرفين فلسطين واسرائيل، بل للعالم بأسره، لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال “السلام المبني على حل الدولتين، الذي يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل”.

وأكد العاهل الأردني على ضرورة عقد الشراكات العالمية لحل أحد أقدم الصراعات في التاريخ الحديث، وهو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. موضحا أن الحرب القاسية على غزة، خلال هذا العام، ذكرتنا “أن الوضع الحالي لا يمكن له أن يستمر، وأن المعاناة التي نراها تؤكد ضرورة مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(الأونروا) التي تعمل وفقا لتكليفها الأممي وتوفر خدمات إنسانية حيوية ل 5.7 مليون لاجئ فلسطيني”.

واشار عبدالله الى أن مدينة القدس الشريف يجب ان تكون في قلب هذا السلام، “فهي مدينة مقدسة بالنسبة لمليارات الأشخاص حول العالم. ومن جانبنا، سيستمر الأردن بالعمل على الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها”.

مارس المملكة الأردنية الهاشمية مسؤوليتها تجاه المقدسات في القدس انطلاقا من الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وقد ارتبط الهاشميون تاريخيا، جيلا بعد جيل، بعقد شرعي مع المقدسات الإسلامية.

ففي عام 1924، تكرست الرعاية الهاشمية للمقدسات في القدس، وتأكدت الوصاية الهاشمية حين انعقدت البيعة والوصاية للشريف الحسين بن علي منأهل فلسطين والقدس.

وقد آلت الوصاية إلى الملك عبدالله بن الحسين، بما في ذلك الوصاية على الأماكن المقدسة المسيحية، وانطلاقا من البيعة والوصاية، تولى الشريف الحسين بن علي إعمار المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف حيث يعتبر هذا الإعمار الهاشمي الأول.

وأصبحت القدس الشرقية، كبقية مناطق الضفة الغربية، عام 1950، جزءا من المملكة الأردنية الهاشمية بعد إعلان الوحدة بين الضفتين، وخلال هذه الفترة، من عام 1948 إلى عام 1967، تعززت الرعاية الأردنية للمقدسات.

وحين تم إعلان قرار فك الارتباط القانوني والإداري مع الضفة الغربية عام 1988، فإن القرار استثنى القدس حتى لا تقع في الفراغ أو يتسلل لها الاحتلال.

وواصلت المملكة دورها في رعاية مقدساتها، والدفاع عنها، وتقديم ما يلزم من دعم لأبنائها.

هذا وقد أعرب العاهل الأردني عن اعتقاده بإمكانية بل وضرورة أن تجمع القدس الشريف بين المسلمين والمسيحيين واليهود، مشيرا إلى أن المدينة المقدسة يمكنها، وبجهد دولي، أن تكون “رمزا للوحدة وليس للفرقة”.

تاريخ الخبر: 2021-09-22 22:28:01
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 46%
الأهمية: 68%

آخر الأخبار حول العالم

طلبة الطب يعلقون كل الخطوات الاحتجاجية تفاعلا مع دعوات الحوار

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-26 18:25:59
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 50%

طلبة الطب يعلقون كل الخطوات الاحتجاجية تفاعلا مع دعوات الحوار

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-26 18:25:52
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 66%

لجنة الانضباط بالرابطة الفرنسية توقف بنصغير لثلاث مباريات

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-26 18:25:43
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 58%

لجنة الانضباط بالرابطة الفرنسية توقف بنصغير لثلاث مباريات

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-26 18:25:49
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 57%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية