مع هذا العدد الكبير من الدعاية والتجمعات الترويجية لأكثر من 3000 مرشحا لانتخابات الدورة الخامسة للبرلمان العراقي في العاشر من تشرين الاول من العام الحالي، تنتعش بعض المهن بفضل أموال السباق الانتخابي، في دار الطباعة هذه يزداد العمل بفترات صباحية ومسائية لمواكبة الطلب الإعلاني.
البطالة التي تشكل مايقارب 14% من عدد السكان لم توقف البعض من ابتكار طرق جديدة للعمل عبر بوابة الانتخابات البرلمانية، مستفيدين من مواقع التواصل الاجتماعي للظفر بفرصة عمل مؤقتة.
المنافسة على مقاعد البرلمان تحتاج جهدا كبيرا للمرشحين، مما يحرك قطاعات تجارية وصناعية كمجمعات المواد الغذائية ومحال القرطاسية وشركات الاعلان وتنظيم المهرجانات.
بالإضافة إلى شركات المقاولات العاملة في مشاريع الطرق لمواكبة مبادرات المرشحين بإكساء شوارع مناطق تنافسهم الانتخابي.
وقبيل موعد الانتخابات، تكتظ المدن بلوحات ترويجية منها ماهو عشوائي والآخر مدفوع الثمن، تنتصب في الشوارع العامة وبعض واجهات المطاعم والمباني التجارية تتراوح معدلات استئجارها بين 500- 5000 دولار شهريا للوحة الواحدة بحسب الموقع ونوع العرض.