محمد سعيد محفوظ ينتهي من روايته الأولى «الخروج من البوابة الحمراء»

انتهى الإعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ من تأليف روايته الأولى بعنوان" الخروج من البوابة الحمراء"، والتي جمع فيها يومياته في لندن، خلال رحلته الأخيرة في سبتمبر الماضي.

وكانت بريطانيا تفرض وقتها على القادمين من مصر قضاء عشرة أيام في فندق للعزل، تحت حراسة مشددة، قبل أن يتم رفع اسم مصر مما أطلقت عليه الحكومة البريطانية "القائمة الحمراء".

وخلال هذه الفترة اعتاد الدكتور محفوظ على نشر يومياته على الفيسبوك، والتي يصف فيها أدق تفاصيل هذه التجربة الفريدة، لكنه وبتشجيع من أصدقائه جمعها وصاغها في رواية بمجرد عودته، بحسب ما نشره على صفحته.

وقدم الإعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ في موسم شهر رمضان الماضي حلقات برنامج "الإمام الطيب"،

والتي تضمنت حوارًا يوميًّا مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، للإذاعة، خلال شهر رمضان .

ويعد هذا هو الموسم الثالث من البرنامج، الذي يناقش قضايا جدلية تتعلق بـ"صورة الإسلام، والرد على المشككين في أحكامه وأخلاقياته.

وشارك الدكتور محمد سعيد محفوظ رئيس مؤسسة "ميدياتوبيا"مؤخرا في مؤتمر "المجتمع المدني وبناء الوعي - تحديات اللحظة الراهنة"، ، وقال خلال الجلسة الرابعة تحت عنوان "الإعلام وصناعة الوعي"،إن الإعلام ساهم في صنع النخبة الخادعة المصنوعة وهي نخبة السوشيال ميديا، و أوهمهم أنهم استطاعوا التغيير وإسقاط نظام.

وأضاف محفوظ، في تصريحات سابقة "هذه النخبة تسببت كثيرًا بشكل سيء في الرأي العام".

وأكد: "هذه النخبة هل لديها ثقافة أو كفاءة في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، وهل لديها قدرة تشكيل المواقف الشخصية، أو تغيير اتجاهات الجمهور، أو لديها قدرة على مواجهة اشتباكات الرأي، هل يمكن اتخاذها مثل أعلى، هل تصلح للتمثيل في قضية ما".

وأشار: "هناك المؤثرون الطبيعيون، وهم لديهم سمات تفضيلية لدى الجمهور المستهدف، لديه خبرة في مجال الانتشار، وهو لا يتصدى لملف غير متخصص فيه، ولديه مهارة ركوب الترند وصناعته، وهي نخبة مؤثرة وخطيرة ولديهم موهبة في حشد التفاعل، ومواجهة الهجوم العكسي".