انطلق في العراق الجمعة التصويت الخاص لنحو 1.2 مليون ناخب من أفراد الأمن ونزلاء السجون والنازحين بالمخيمات في عموم البلاد، قبل يومين من الاقتراع العام بالانتخابات البرلمانية المبكرة.

وفتحت مراكز الاقتراع المنتشرة في عموم البلاد أبوابها عند الساعة 7:00 بالتوقيت المحلي (4:00 ت. غ)، أمام الناخبين وسط رقابة دولية، وفق مراسل الأناضول.

والسبت قررت مفوضية الانتخابات استبعاد عناصر "الحشد الشعبي" (تابع للقوات المسلحة العراقية) من المشاركة في التصويت الخاص بقوات الأمن، وشمولهم بالتصويت العام في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وذلك لعدم إرسال "هيئة الحشد الشعبي" الأسماء في الوقت المحدد.

ووفق أرقام مفوضية الانتخابات العراقية التي أعلنتها الخميس فإن مليوناً و75 ألفاً و727 من أفراد الأمن و120 ألفاً و126 ناخباً من النازحين و676 نزيلاً في السجون سيدلون بأصواتهم الجمعة لانتخاب مرشحين للبرلمان.

ويتوزع النازحون على 28 مخيماً، 26 منها في محافظات إقليم شمال العراق (أربيل والسليمانية ودهوك) ومخيم في نينوى (شمال) وآخر في الأنبار (غرب).

وتُجرى الانتخابات بإشراف نحو 1800 مراقب أممي وأوروبي وعربي، وفق بيانات سابقة لمفوضية الانتخابات العراقية.

وحسب أرقام مفوضية الانتخابات المعلنة في 31 يوليو/تموز الماضي فإن 3249 مرشحاً يمثلون 21 تحالفاً و109 أحزاب، إلى جانب مستقلين، سيخوضون سباق الانتخابات للفوز بـ329 مقعداً في البرلمان العراقي.

ويحق لنحو 24 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم بشكل عام من أصل نحو 40 مليون نسمة (عدد سكان البلاد)، وفق أرقام رسمية.

وكان من المفترض انتهاء الدورة البرلمانية الحالية عام 2022، إلا أنّ الأحزاب السياسية قررت إجراء انتخابات مبكرة في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بعدما أطاحت احتجاجات شعبية واسعة بالحكومة السابقة برئاسة عادل عبد المهدي أواخر 2019.

ومُنحت الثقة للحكومة الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي في مايو/أيار 2020 لإدارة المرحلة الانتقالية وصولاً إلى إجراء الانتخابات المبكرة.

TRT عربي - وكالات