«برق ورعد».. كواليس ليلة رعب عاشها الأطفال
«برق ورعد».. كواليس ليلة رعب عاشها الأطفال
عاش العديد من الأطفال في رعب ليلة أمس بعد سقوط أمطار مصحوبة برياح شديدة وبرق ورعد.
وفي التقرير التالي نستعرض لكم كواليس ليلة رعب عاشها عدد من الأطفال.
«صراخ ودموع دون توقف» كان هكذا حال جنى محمود إحدى الأطفال التي لم يتجاوز عمرها الـ 4 سنوات، ووقت ما بدأت السماء في هطول الأمطار لمعت عيناها من الفرح والسعادة وأخذت في الغناء والتهليل وفقا لما روته والدتها، التي أكدت أن الحال تبدل وتغير بمجرد أن صدرت أصوات البرق والرعد.
وتابعت أنه مع تكرار ظواهر البرق والرعد تبدلت ملامح طفلتها واختفت البسمة من وجهها، وأصبحت ترتجف من الخوف والفزع وتعالت أصوات صريخها مع أصوات الرعد مصحوب بدموعها من كثرة الخوف والزعر من الظواهر الطبيعية التي تعتبر هي المرة الأولى التي تشهدها وهي بعمر تدرك فيه كافة الظواهر المحيطة.
وفي السياق، تقول سمر عبدالعزيز إن طفلتها صاحبة الـ5 سنوات عاشت ليلة رعب أمس، لافتا إلى أن ابنتها كانت نائمة في ذلك الوقت ومع هطول الأمطار وأصوات البرق والرعد في السماء فزعت الطفلة من نومها لتصرخ وتبحث عن والديها لتطمئن في أحضانهم وبالفعل هدأت بمجرد رؤتهما إلا أن مع كل مرة تصدر السماء صوت البرق والرعد كانت تنتفض وجسدها يرتعش إلى أن هدأت الأجواء واستطاعت العودة لنومها مرة أخرى.
على عكس الطفلة سما تبلغ من العمر 6 سنوات، التي اعتادت على مثل هذا الظواهر خلال أعوامها الماضية ولكن في هذا العام الوضع اختلف خاصة وأن الظواهر الطبيعية جاءت فاجأة مما أثار الخوف والزعر بداخلها، وأشارت والدة الطفلة إلى أن ابنتها على علم بفصول السنة وبما يتميز كل فصل وهو ما تسبب في ذعرها خاصة وهي تدرك بأننا في آواخر فصل الصيف وبداية فصل الخريف وكل منهما لا يوجد فيهم مثل هذا الظواهر وهي خاصة بفصل الشتاء مما تسبب في بكاء الطفلة وخوفها الشديد.
وأوضحت والدة الطفل فارس أن حتى الوقت الحالي ولازال لدى ابنها حالة من الزعر والخوف كلما صدر صوت عالي بالمنزل نتيجة لحالة الفزع التي عاشها طيلة ليلة أمس خلال وجود الظواهر الطبيعية.
