منذ أن بدأها الفاطميون قبل أكثر من ألف عام، تتزين شوارع القاهرة بشوادر حلوى المولد احتفاءا بالمولد النبوي الشريف، ومع مرور الزمن تتغير أشكال الاحتفال وصناعة الحلوى، فبعد أن كانت عبارة عن عروسة وحصان يصنعان من السكر، أصبح للحلوى عشرات الأصناف والأشكال فضلا عن دخول العرائس البلاستيكية المنافسة هذا العام.
ورغم زيادة الإقبال على شراء الحلوى هذا العام إلا أن التجار والمواطنون تباينت آرائهم حول زيادة الأسعار وثباتها.
من جانبها طرحت وزارة التموين المصرية من خلال عشرات المنافذ حلوى المولد بأسعار تقل عن أسعارالسوق بنسب تتراوح بين 20% إلى 30%.
وشهدت أسعار السكر المصدر الرئيسي في صناعة حلوى المولد ارتفاعا وصل إلى نحو 1000 جنيه للطن، فيما تقترب مصر من الاكتفاء الذاتي من السكر إلى ما يقرب من 90 بالمئة، ويصل حجم إنتاج مصر من السكر نحو 2.850 مليون طن سنويا، بحجم استهلاك 3.2 مليون طن، وذلك بحسب وزارة التموين المصرية.