جددت الإعلامية اللبنانية فاتن موسى المناوشات من جديدة مع طليقها الفنان مصطفى فهمي من خلال منشور جديد لها عبر حسابها الرسمي على موقع الصور والفيديوهات إنستجرام، سخرت من بيانه الأخير الذي أطلقه عن طريق المحامي الخاص به.

وكتبت فاتن في منشورها، “ذهب إلى المسجد ليشتكي إلى ربه، من الذين ظلموه فوجدهم يصلون في الصف الأول، فقرة اليوم، ممثل يلعب دور الضحية بامتياز، ومن أجدر منه في إتقانه، إلا إذا اضطر لذلك”.

وكان الفنان مصطفى فهمي أصدر بيانًا مساء أمس الأحد، رد فيه على اتهامات زوجته اللبنانية فاتن موسى الذي اتهمته فيه بأنه استغل تواجدها في لبنان دون أن يكون معها وانفصل عنها.

جاء نص بيان مصطفى فهمي الذي صدر عن المحامي الخاص به كالآتي: "ما زال عدد كبير من الناس لا يعرف ثقافة الاحترام عند الاختلاف والتباعد دون تجريح ما أسهل التجريح والاتهام وما أصعب أن يصون الإنسان للآخرين سيرتهم وصورتهم، حتى بعد أن يحدث بينهم ما يجعلهم يتأكدون من أنهم لن يستمروا رفقاء الدرب". 

وأضاف مصطفى فهمي، في البيان "الناس فريقان منهم من يحب أن يظهر نفسه ضحية يكون هذا غالبًا عكس الحقيقة، ومنهم من يتبع الطريق الصعب ويتمسك بحفظ اسم وكرامة وسمعة الآخر الذي اختلف معه مهما كلفه الأمر". 

أثار انفصال الفنان مصطفى فهمي عن زوجته الإعلامية اللبنانية فاتن موسى الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا بعد قصة الحب التي ظهر بها الثنائي سواء في برامج تلفزيونية او من خلال احتفال كل منهما بمناسبات تخص الآخر.

أعلنت الإعلاميّة فاتن موسى أنها علمت بخبر انفصالها عن الفنان مصطفى فهمي عبر منصات التواصل، حيث إن الطلاق تم غيابيًا- حسب بيان رسمي، مساء الخميس. 

وقالت موسى، عبر “إنستجرام”، إنها تلقت نبأ طلاقها غيابيًا من زوجها الفنان مصطفي فهمي عن طريق المحامية سناء لحظي، مساء أمس، وذلك بعد مراوغة، وهكذا علمت بالطلاق الغيابي منها ومن السوشيال ميديا وفوجئت بالخبر تمامًا مثلها مثل كل الجمهور والساحة الإعلامية ليلة أمس.

أضافت الإعلامية اللبنانية أنها سافرت إلى بلدها؛ لحضور حفل خطبة شقيقتها منى التي شاركت جمهورهما ومحبيهما فيديوهات وصورًا من الحفل الذي تمّ في بيروت، رافقها شقيقها أنور الذي كان موجودًا معهما في بيتها الزوجي في القاهرة، وكان مقررًا أن يرافقهما مصطفى فهمي بعد أن أتما حجز تذاكر الطيران وكل ترتيبات السفر، إلا أنه اعتذر في اللحظة الأخيرة بعد الأحداث التي شهدتها العاصمة بيروت مؤخرًا، خصوصًا أنه كان مرتبطًا بظروف عمل، وخشى من تصاعد الوضع الأمني في بيروت.