شدد فريق الوبائيات التابع لإدارة الطب الوقائي في مستشفى القطيف المركزي بمحافظة القطيف على أهمية التبليغ عن الأمراض المعدية، إذ أطلق فعاليته التعريفية أمس، والفعالية التي حضرها كل من الكوادر والممارسين الصحيين والمراجعين تهدف إلى ترك تحفيز لدى الجميع للتبليغ، وذلك لما له من الأثر الكبير في السيطرة، ومنع انتشار المرض أو حدوث تفشي - لا سمح الله -.
وذكر رئيس تشغيل شبكة القطيف الصحية د. رياض الموسى لـ"الرياض": إن هناك خطة متكاملة بالتعاون بين الأقسام المعنية في شبكة القطيف الصحية من أقسام الأمراض المعدية ومكافحة العدوى والطب الوقائي وغيرها للتنسيق فيما بينها وتكثيف حملات التوعية في منشآت الشبكة وكذلك في المجمعات التجارية وغيرها، مضيفا "نهدف لرفع وعي الناس بشكل عام والكادر الصحي بشكل خاص بالأوبئة بشكل عام وكوفيد - 19 بشكل خاص وكذلك بالإجراءات الوقائية المتبعة من قبل وزارة الصحة والمعمول بها عالميا للحد والسيطرة على الأوبئة المختلفة".
وشدد د. جاسم المقرن في إدارة الطب الوقائي على أهمية مثل هذه الفعاليات، وقال: "من المهم التبليغ عن بعض الأمراض المعدية الواجب التبليغ عنها من قبل وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، وهذه الأمراض تندرج قسمين، الأول للأمراض الواجب التبليغ عنها فورا خلال 24 ساعة، الثاني للأمراض الواجب التبليغ عنها خلال أسبوع من تشخيص المرض"، مضيفا "الطبيب حال تشخيص مرض معد من القسمين هنالك أنموذج فيها بيانات المريض وطريقة التواصل وعنوانه وتاريخ التشخيص والأعراض ونتيجة المختبر وغيره، كذلك يجب التواصل مع فريق الوبائيات التابع لإدارة الطب الوقائي بالمستشفى على تحويلة 44552 أو 44534 لإخطارهم وإرسال التبليغ لهم مكتمل البيانات على الإيميل er-qch-prev@moh.gov.ar.
وتابع، "بالتالي يقوم فريقنا بإخطار إدارة الطب الوقائي بالمراكز الصحية للقيام بإجراءات الوقائية اللازمة حسب كل مرض معد والتي بدورها تخطر الجهات الصحية بالمنطقة الشرقية إلى الوزارة، وكذلك فريقنا مسؤول عن إدخال التبليغ في برنامج "حصن" وهو برنامج إلكتروني على مستوى المملكة يربط القطاعات الصحية المختلفة بوكالة الأمراض المعدية بوزارة الصحة، ونحن فريق الوبائيات وبتوجيه من إدارة الطب الوقائي لدينا خطة شاملة لتوعية أطبائنا الأعزاء بأهمية التبليغ لما لذلك من أثر بالغ في السيطرة ومنع انتشار المرض أو حدوث تفشٍ وبائي - لا سمح الله - ولعل الكثيرين لا يعلمون أن هنالك مساءلة قانونية وغرامة على الطبيب المسؤول الذي لا يبلغ، ولذا وجب التنويه والتوعية.
