صحيح أن الزعيم قد غاب عن الانتصارات منذ التتويج بلقب دوري أبطال آسيا بواقع تعادل إيجابي مع أبها بهدف لكل فريق، وسلبي أمام الفيحاء في مؤجلتي الدوري، وصحيح أن الأزرق يتأخر في الترتيب في الوقت الحالي إلى المركز الرابع برصيد 21 نقطة، بعد أن حقق الفوز في 5 مباريات، وتعادل في 6، وصحيح أن ارقام الشقردية لم ترتق حتى الان للمواسم السابقة، إلا أن الثقة قائمة ولم تتبدل في ابطال كبير اسيا وقدرتهم على التواجد في الأوقات الصعبة، وتحقيق الفوز واسعاد جمهوره المرعب.

وللأزرق نقول: «اليوم يوم الفوز العب يالزعيم العب وانت سيد الملعب»، وجماهير الزعيم في ظهرك، للاحتفال بالفوز في ديربي الرياض.

وأجد في مباراة الليلة بل وأتيقن انها ستكون فاتحة لكسر حاجز التعادلات والعودة إلى طريق الانتصارات، ولن أبالغ أن قلت ان المباراة هي عنق الزجاجة للزعيم للانطلاق نحو الحفاظ على اللقب.

تهنئة واجبة لكبير آسيا

عكس ما أعلن عنه الاتحاد الآسيوي بحصول زعيم اسيا على نسبة 42.02% من أصوات الجماهير لاختيار أفضل نادٍ في منطقة غرب آسيا، كأفضل ناد عربي خلال شهر نوفمبر متقدمًا فوق القارة بارقام كبيرة، عكس الوعي الجماهيري الذي تعيشه جماهير القارة الصفراء، وبين بما لا يدع مجالا للشك ان الأزرق وسع المسافات بينه وبين أقرب المنافسين، ما يصعب على غيره تحقيقه، فتهنئة واجبة للزعيم ورجاله الذين عملوا بجد فجاءت النتائج لتغطي القارة الآسيوية وقريبا الى العالمية في كأس العالم للأندية.

السالمية يهزم الكويت

أعاد فريق السالمية لكرة القدم نظيره في الكويت إلى ارض الواقع بالفوز عليه في الجولة الرابعة من منافسات الدوري الممتاز بهدف من دون رد، وأجزم أن فوز الأبيض على القادسية هو السبب الحقيقي وراء الخسارة أمام السالمية خصوصا ان الجميع في نادي الكويت تعامل مع الفوز على الغريم الأصفر انه فوز بالبطولة، وليس مجرد فوز بمجموع 3 نقاط.

صدارة خادعة

يعتبر فريق كاظمة من الفرق التي تحظى بتقدير كبير من جميع أطياف الرياضة الكويتية، لما قدمته قلعة السفير طوال عقود طويلة من مستويات لافتة حققت معها العديد من البطولات، كما أنها قدمت العديد من النجوم الذين حفروا أسماءهم بحروف من ذهب في ذاكرة الرياضة الكويتية، لكن ورغم ما سبق أجد ان صدارة البرتقالي الحالية للدوري الممتاز، صدارة خادعة سرعان ما ستتبدل بعودة البرتقالي لمنطقة الوسط، وهنا لا اقصد التقليل من قيمة البرتقالي أو مكانته ولكنها الحقيقة التي يعيشها السفير في السنوات الأخيرة.