«التضامن» تنتهي من قاعدة بيانات الشهداء ومصابي الحوادث الإرهابية المدنيين
«التضامن» تنتهي من قاعدة بيانات الشهداء ومصابي الحوادث الإرهابية المدنيين
أعلنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن الانتهاء من إعداد قاعدة بيانات المدنيين من شهداء الوطن ومصابي الحوادث الإرهابية والمستحقين لجميع الخدمات المقدمة من الوزارة، وذلك بالتنسيق والشراكة مع صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية من المدنيين وأسرهم.
ويشمل ذلك جميع الخدمات المقدمة من الوزارة لهم بما فى ذلك مبالغ التعويضات المالية التي قررها الرئيس عبد الفتاح السيسي تكريما لتضحية شهدائنا الأبطال ولما قدموه من إيثار وفداء لمصر بجانب حرص الدولة على توفير جميع أوجه رعاية أسر الشهداء والمصابين.
وأوضحت القباج، أن إعداد قاعدة بيانات مدققة وتوفير جميع الخدمات المتكاملة يأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتقديم كافة أوجه الرعاية والدعم لأسر الشهداء ومصابي العمليات الإرهابية تقديرا لما قدموه فداءً للوطن، وتتعاون وزارة التضامن الاجتماعي مع الصندوق في العديد من المجالات لخدمة تلك الأسر، ويشمل ذلك توفير فرص الدراسة بالمراحل التعليمية المختلفة لأبناء أسر الشهداء والمصابين مع تقديم كافة الإعفاءات الممكنة، وتوفير منح دراسية بالمدارس والمعاهد والجامعات، وتوفير فرص عمل تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية مع اعتبار منحهم الأولوية في مسابقات التوظيف التي تعلنها الدولة وأجهزتها المختلفة والقطاع الخاص، وتقديم الخدمة الصحية المناسبة في المستشفيات والمراكز الحكومية أو العسكرية لمن لا يتمتع منهم بالتأمين الصحي أو بنظام رعاية صحية آخر.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن السعي الحثيث لتكريم أسر الشهداء والمصابين يمتد إلي حزمة من خدمات الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية والتي تتعاون وتتكامل في تقديمها وزارة التضامن الاجتماعي والصندوق والجهات المعنية، مشيرة إلى أن كل هذه الجهود تؤكد حرص واهتمام الدولة المصرية والقيادة السياسية وتقديرها البالغ لتضحيات أبناء مصر المخلصين من الشهداء والمصابين وترسيخا لقيم الوفاء لأسر فقدت أو أصيب عائلها الوحيد ورسالة وفاء لمن وهبوا حياتهم لوطنهم.
وأشارت إلى أنه تم إنشاء صندوق تكريم الشهداء طبقاً للقانون رقم 16 لسنة 2018 تنفيذاً للمادة 16 من دستور عام 2014، التي أقرت قيام الدولة بتكريم أسر شهداء الوطن ورعاية المصابين، وتولي الصندوق تقديم جميع أوجه الدعم في مختلف مناحي الحياة لهذه الأسر والمصابين بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
