بمشاركة ممثلين عن أبناء مصر المغتربين، أطلق مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين الدارسين بالخارج، «ميدسى MEDCE»، حملة ترويجية للنسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، المقرر انعقادها خلال الفترة من ١٠ إلى ١٣ يناير المقبل، فى مدينة شرم الشيخ.

وشهدت الحملة إطلاق عدد من المقاطع الدعائية والفعاليات الترويجية، فى الجامعات والمدن المختلفة داخل ١٩ دولة حول العالم، بمشاركة طلاب من مختلف الجنسيات، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعى، لحث الشباب من أنحاء العالم على التسجيل لحضور المنتدى.

«الدستور» التقت عددًا من الشباب المصريين، من ممثلى مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين الدارسين بالخارج، للتعرف على تفاصيل تلك الحملة الدعائية للترويج لمنتدى شباب العالم وتفاعل زملائهم من الطلاب الأجانب معها، بالإضافة إلى دورهم الخاص فى الحملة.

تركيا.. شادى السروى: لقاءات تعريفية مع طلاب جامعة أنقرة.. ودعوة «المؤثرين» للحضور

أعرب شادى مصطفى السروى، ٢٠ عامًا، الطالب بكلية العلوم قسم الفيزياء بجامعة أنقرة، الذى يدرس فى تركيا منذ ٣ سنوات، عن سعادته باختياره ممثلًا لمركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين الدارسين بالخارج للترويج داخل تركيا لمنتدى شباب العالم فى نسخته المقبلة.

وقال «السروى» إن المركز، الذى تم إنشاؤه تحت إشراف وزارة الهجرة، يعمل كمظلة حوارية بين الشباب المصريين الدارسين فى الخارج، وبلدهم مصر، وحلقة وصل بين الطلاب الدارسين بالخارج فى نفس الدولة، للتعرف على بعضهم بعضًا ومجالات دراستهم واهتماماتهم المختلفة، مع تعزيز ثقتهم فى أنفسهم ودولتهم العظيمة مصر، وزيادة مشاركتهم فى العمل الوطنى.

وأضاف: «تجربتى فى مركز الحوار نقطة فاصلة فى حياتى كطالب مصرى أدرس بالخارج، وطالما كان حلمًا بالنسبة للدارسين بالخارج، الذين كانوا بحاجة للتواصل مع بلدهم الأم مصر».

وواصل: «علاقتى بالمركز بدأت بتسجيل العضوية، ثم تمت إضافتى ودعوتى إلى عدد من الفعاليات، سواء المقامة عن بُعد أو بحضور وزراء ومسئولين، من بينهم السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وكذلك بحضور شباب مصريين حول العالم، لمناقشة موضوعات قومية مهمة وإيصال المعلومات الصحيحة بشأنها، مثل سد النهضة، وكذلك التصدى للشائعات والصور السلبية التى يتم ترويجها عن مصر».

وشدد على أنه يشعر بالفخر والاعتزاز لتمثيل مصر ومركز الحوار، فى بلد دراسته تركيا، إلى جانب مساعدة غيره من الطلاب المصريين الدارسين هناك فى حل المشكلات التى تواجههم، علاوة على الترويج لأى حدث مهم فى مصر، على غرار «موكب المومياوات الملكية» وحفل افتتاح «طريق الكباش» بالأقصر. 

واعتبر اختياره للحديث عن مصر وسط أقرانه من طلبة الجامعات واحدًا من إنجازات حياته، خاصة أنه يمثل بلده فى الخارج، موجهًا الشكر لوزارة الهجرة على دعمها المستمر وتشجيعها للشباب كى يصبحوا فى المستقبل القريب قادرين على مساعدة بلادهم بما يكتسبونه من خبرات.

وعن الترويج لمنتدى شباب العالم ٢٠٢١، قال: «تعودنا على النجاحات الباهرة فى النسخ الماضية للمنتدى، انطلاقًا من رؤية ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى له، وتأكيده أننا أصبحنا فى عصر تمكين الشباب، قادة المستقبل».

وأضاف: «فكرة المنتدى تتمثل فى جمع الشباب من جميع أنحاء العالم تحت راية واحدة، وإدارة نقاشات هادفة حول التنمية والتطوير والسلام العالمى، خاصة فى ظل أزمة فيروس كورونا، لذا فمن الطبيعى أن يتم إطلاق الحملة الترويجية للمنتدى فى ١٩ دولة، وأفخر بأنى جزء منها».

وكشف عن أن الحملة فى تركيا بدأت بالتعريف عن فكرة المنتدى للطلاب بجامعة أنقرة، ثم مخاطبة الجامعة للسماح بتصوير مقاطع ترويجية مع الشباب الأتراك عن المنتدى، باللغتين الإنجليزية والتركية، وفى مختلف المدن التركية، ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعى ومع أصدقائهم الأتراك.

وبيّن أن الحملة تستهدف مجموعة من الشباب المؤثرين بجامعة أنقرة، لحثهم على التسجيل فى المنتدى، والمشاركة بقصصهم وأحلامهم أمام شباب العالم الحاضرين فى المنتدى، باعتباره منصة دولية تجمع الشباب بمختلف أفكارهم وتوجهاتهم من أجل السلام والإبداع والتنمية، معربًا عن سعادته بحماس الشباب التركيين للمشاركة فى منتدى شباب العالم، خاصة بعدما تبين له متابعتهم فعالياته فى النسخ الماضية.

إسبانيا.. إسلام عفيفى: حملة دعائية بالإنجليزية والإسبانية فى مدريد وبرشلونة وفالنسيا

قال إسلام عفيفى، المدرس فى كلية الزراعة بجامعة دمنهور، ممثل مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين الدارسين بالخارج، إن المركز نظم عددًا من الفعاليات واللقاءات فى إسبانيا، ضمن حملته الترويجية لمنتدى شباب العالم، تحت رعاية السفيرة نبيلة مكرم.

وأوضح أن الفعاليات تضمنت تعريف الشباب والطلاب من إسبانيا وبعض الجنسيات الأخرى بالمنتدى ونشاطاته وكيفية التسجيل به، مشيرًا إلى أن الشباب الإسبانيين أبدوا رغبة كبيرة فى التسجيل لحضور المنتدى.

وأضاف: «تم تنظيم حملة ترويجية فى بعض المدن الإسبانية، منها مدريد وبرشلونة وفالنسيا وجزر الكنارى، مع تصوير مقاطع دعائية باللغتين الإسبانية والإنجليزية تدعو الشباب للتسجيل».

ولفت إلى أن مركز الحوار تبنى، عبر صفحته على موقع «فيسبوك»، دعوة الشباب المصريين الدارسين فى إسبانيا للتسجيل، مع حثهم على الترويج للمنتدى فى جامعاتهم الإسبانية، وتعريف زملائهم الأجانب بالمنتدى وأهدافه.

وشدد على أن نشاط المركز بدولة إسبانيا سيستمر أثناء فعاليات المنتدى، عبر التواصل مع الشباب، لتقديم يد العون لهم، والإجابة عن أى استفسارات وحل أى مشكلات قد تواجه البعض، قبل أو أثناء إقامة المنتدى.

الصين.. أميرة أحمد: دعوت الأصدقاء الصينيين للتسجيل ونشر فكرة الحدث المنتظر

شاركت أميرة أحمد، ممثلة مركز الحوار فى دولة الصين، التى تحضّر دكتوراه فى العلاقات الدولية بالبلد الآسيوى الكبير، فى العديد من فعاليات وزارة الهجرة الخاصة بالشباب الدارسين بالخارج، ومنها زيارة العديد من الأماكن فى مصر، على رأسها مدينة الجلالة، وجامعتها التى تمثل طفرة عظيمة فى التعليم المصرى، وتزخر بجميع التخصصات، فضلًا عن زيارة منطقة سقارة واكتشافاتها الأثرية الأخيرة. وقالت «أميرة» إن لها الشرف فى تمثيل مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين الدارسين بالخارج فى الصين، عبر التعريف بالإنجازات والنهضة العظيمة التى تحدث فى مصر، على ضوء العلاقات التاريخية الممتدة أعوامًا طويلة بين البلدين، وارتباط الشعب الصينى بمودة ومحبة مع مصر وحضارتها وتاريخها العظيم.

وأضافت أنها تمثل حلقة تواصل بين الطلاب المصريين الدارسين فى الصين، ومركز الحوار التابع لوزارة الهجرة، بجانب تقديمها مساعدات للطلاب المصريين، لإفادتهم بخبرتها ودراستها فى الصين الممتدة فترة طويلة، بما يسهم فى تحقيق رؤية مركز الحوار القائمة على الربط بين الطالب المغترب وبلده الأم مصر، وتقديم المساعدات للطلاب المصريين بالخارج. 

وواصلت: «فى الآونة الأخيرة ومع اقتراب النسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم، الذى ستتم إقامته فى شرم الشيخ، انتهزت هذه الفرصة للترويج والتعريف بالمنتدى، مع حث الطلبة المصريين الدارسين فى الصين على التسجيل للمشاركة فيه، وتعريفهم برابط التسجيل». كما أنها دعت عددًا من أصدقائها الصينيين والأجانب للتسجيل لحضور المنتدى، مع مشاركة بعض الفيديوهات التعريفية عن الحدث، متابعة: «عملت على حث الشباب الصينيين لصناعة وإعداد فيديو باللغتين الصينية والإنجليزية، لدعوة أصدقائهم للمشاركة فى المنتدى».

روسي.. عبدالرحمن وليد: نشرح إنجازات الدولة المصرية أيضًا

عمل عبدالرحمن وليد، ممثل مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج فى روسيا الاتحادية، طالب العلاقات الدولية والدبلوماسية فى جامعة «كوبان» الحكومية، على الترویج لمنتدى شباب العالم فى المجتمع الروسى، خاصة بين شبابه الذين أبدوا استعدادهم للمشاركه فيه.

وساعد الطالب المصرى أصدقاءه طلاب كلیة التاریخ وعلم الاجتماع والعلاقات الدولیة والدبلوماسية فى جامعة «كوبان»، عبر نشر المقاطع الدعائية ورابط التسجیل فى المنتدى، على صفحاتهم المختلفة على وسائل التواصل الاجتماعی، كما سجلوا فیدیو باللغتین الإنجلیزیة والروسية للترویج للفعالية، بمساعدة إدارة الجامعة التى وافقت فورًا بعد أن أخبروها بفكرة الحدث.

وقال «عبدالرحمن»: «أنا أول طالب مصرى یدرس تخصص العلاقات الدولیة والدبلوماسیة فى الجامعة، وأشعر دائمًا بأننى يجب أن أكون سفیرًا لبلدى فى المدینة أو فى الدولة الروسية بشكل عام، ودائمًا ما أحاول أن أروّج لكل حدث جدید ومهم یحدث فى مصر، مثل افتتاح متحف الحضارة وطریق الكباش، وأخیرًا عودة منتدى شباب العالم».

وأضاف: «نحن لا نستهدف فقط الطلاب فى حملة الترویج للمنتدى، بل الأساتذة أيضًا، لأن جزءًا كبيرًا منهم من فئة الشباب، وردود الأفعال التى رأيتها تعكس حماسة الجمیع لفكرة المنتدى».

وكشف عن أن عدد الشباب المشاركین فى حملة الترویج وصل إلى ٢٠ شخصًا، وأغلبهم من روسیا، إلى جانب فرد من الإكوادور وآخرين من أرمینیا وأوكرانیا.

واعتبر أن المنتدى لیس مجرد منصة لطرح الأفكار الناجحة للشباب من مختلف أنحاء العالم فقط، بل هو منبر يجسد حالة التنوع الثقافى والحضارى ومعرفة العادات والتقالید المختلفة لجميع الشعوب، نظرًا لمشاركة عدد كبیر من الشباب من مختلف الجنسيات والثقافات فيه، كما أنه يعكس اهتمام القیادة السیاسیة بفئة الشباب، عبر تمكينهم فى مختلف المجالات، وهو ما نراه فى تقلدهم المناصب الحكومية، ووجودهم فى البرلمان بشكل غير مسبوق.

واختتم: «لا نكتفى بنشر وترویج فكرة المنتدى لدى الضیوف المشاركین، بل نعمل على شرح إنجازات الدولة المصرية الحديثة، وحجم التطویر الذى یحدث فى شتى المجالات، لیعرضوا ما شاهدوه على مجتمعاتهم، بهدف تصحيح المفاهیم والمعلومات الخاطئة، التى یروّج لها أعداء الوطن بالخارج».

أوكرانيا.. خالد أبوطهير: تعليق لافتات فى الكليات وتعريف قيادات الشباب بالفعاليات

أطلق خالد محمد أبوطهير، ممثل مركز وزارة الهجرة للحوار فى أوكرانيا، حملة فى البلد الأوروبى من أجل الترويج لمنتدى شباب العالم، خاصة بعد النجاح الذى حققه فى نسخه الثلاث السابقة.

وقال «أبوطهير» إن منتدى شباب العالم أصبح حدثًا مهمًا ومميزًا لكل الشباب المصريين، والشباب من شتى دول العالم، وتحوّل إلى أيقونة تجذب اهتمام الشباب من كل بقعة، فى إطار العصر الجديد الذى نشهده لتمكين الشباب فى مصر. وأضاف: «المنتدى أصبح منصة دولية تعبر عن صوت الشباب بمختلف أفكارهم وجنسياتهم، برعاية الرئيس السيسى، الذى تبنى جميع الشباب تحت راية واحدة، هى راية التمكين، باعتبارهم قادة المستقبل، وهو ما تحقق على أرض الواقع وبشكل ملموس، من خلال إطلاق العديد من الفرص والبرامج التدريبية على أعلى مستوى، تحت مظلة الأكاديمية الوطنية للتدريب، والبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، وغيرها من البرامج التى تعمل على الارتقاء بالشباب وصقل خبراتهم بشكل علمى متطور، الأمر الذى انتهى إلى تقلد الشباب العديد من المناصب التنفيذية والنيابية».

وواصل: «ذلك كان دافعًا لنا كممثلين لمركز وزارة الهجرة للحوار لإطلاق الحملة الترويجية لمنتدى شباب العالم  فى ١٩ دولة، بكل لغات العالم تقريبًا، فى إطار دورنا لتوضيح ما تسعى إليه مصر فى مجال تمكين الشباب، ونشر الحدث بكل فعالياته بين شباب العالم، بطرق توضح أهمية تكاتف شباب العالم فى تغيير الحاضر والتطلع إلى مستقبل مشرق، بالتعاون بينهم وبين نظرائهم من كل الدول».

وكشف عن تفاصيل الحملة الترويجية لمنتدى شباب العالم فى أوكرانيا، التى جاءت لتعريف أكبر عدد من الشباب بالمنتدى وأهميته وتأثيره على شباب العالم، قائلًا إنهم استخدموا العديد من الطرق، وأهمها تعليق لافتات للتعريف بالمنتدى، وحث الشباب للتسجيل والمشاركة فيه، داخل جميع الجامعات التى يدرسون بها، وفى الأماكن التى تخصصها كل جامعة لإعلان الأحداث المهمة لجميع الطلاب.

وأشار إلى حصوله على موافقة وترحيب إدارة الجامعة لنشر إعلان عن منتدى شباب العالم والترويج له، وبالفعل نشر الإعلان داخل حرم الجامعة فى المكان المخصص للإعلانات، ولاقى اهتمامًا كبيرًا من جميع الشباب، بالإضافة إلى مساعدتهم فى التسجيل على الموقع لحضور المؤتمر.

وكشف عن لقائه ممثلى البرلمانات الطلابية فى أكثر من جامعة، لتعريف الطلاب من جميع الجنسيات بالمنتدى وما يقدمه بالتفصيل، وحثهم على التسجيل لحضوره، إلى جانب الترويج لفعالياته على مواقع التواصل الاجتماعى، ونشر العديد من المعلومات المهمة عنه وعلى رأسها طريقة التسجيل.

وأوضح أنه تم نشر هذه الإعلانات باللغات الأوكرانية والروسية والإنجليزية والعربية، لكى تصل للجميع فى أوكرانيا، بالإضافة إلى تسجيل  فيديو باللغة الأوكرانية مع عدد من الشباب المؤثرين ولديهم عدد كبير من المتابعين، فى أكثر من مدينة، للحديث عن المنتدى، وتشجيع الشباب الأوكرانيين على التسجيل فيه، والمشاركة بالحديث عن تجاربهم الملهمة، كونهم مثلًا أعلى لأقرانهم، متابعًا: «تم تسجيل الفيديو فى أماكن مشهورة لديهم». واختتم: «تواصل معى نائب فى البرلمان الأوكرانى، والرئيس التنفيذى لفريق شباب الرئيس، الذى يعد أهم كيان يمثل الشباب الأوكرانيين فى البرلمان هناك، لمساعدته فى التسجيل لحضور منتدى شباب العالم، إلى جانب تسجيل عدد من أعضاء فريق شباب الرئيس أيضًا»، معربًا عن اهتمامه الشديد بحضور هذا الحدث الذى يدعم الشباب ويمكنهم، ويعد فرصة عظيمة لتبادل الخبرات والثقافات المختلفة.