تستقبل قاعة النيل للفن التشكيلي بالزمالك، في السادسة من مساء اليوم الأحد، فعاليات المعرض الفردي الخاص للفنانة الدكتورة إيمان عزت، والذي يقام تحت عنوان "غزل البنات".

وفي معرضها "غزل البنات، تبحث الفنانة إيمان عزت، في مختبرها الجمالي عن كيمياء ترهن إحساسها بالأرض وطينها إلى بُعدٍ يصطف الجمالي فيه لشيء أعمق من ظاهر الأرض والزهر الملون.

ــ إبراهيم الطنبولي يفتتح معرضه "مسارات الروح"

في سياق متصل، يفتتح الفنان السكندري الكبير إبراهيم الطنبولي في السابعة من مساء اليوم،  معرضه الجديد "مسارات الروح"، وذلك بجاليري ديمي بالزمالك.

وفي كلمته التقديمية لمعرض "مسارات الروح"، قال  الناقد محمد مرسي: "أرقى أنواع الفن هو الذي عندما تشاهده يترك عندك أثراً ما، أعمال إبراهيم الطنبولي تحاول أن تكون لها هذا التأثير، أولاً هو لديه القدرة أن يدخلك إلى عالمه أو منطقة نفوذه من أول وهلة، أنت أسير هذا العالم الذي يقع بين الواقع والفنتازيا أو الحقيقة والخيال، وهو العالم المفضل لدى الطنبولي الذي يمارس فيه ألعابه السحرية، بعد لحظات من متابعة أي عمل له تكتشف أن هناك مشاعر تغيرت وعوالم اكتشفتها لم تكن موجودة ".

و أضاف "مرسي"، في معرضه "مسارات الروح" بقاعة ديمي راح إبراهيم الطنبولي يمارس لعبته المفضلة في أن يأخذنا إلى عوالم من الدهشة، وظف فيها إمكانياته الفنية من القدرة على التعبير بالخطوط والألوان إلى اختياراته المميزة من الأمكنة إلى الشخوص إلى حتى السينوغرافيا أو خلفيات هذه العناصر لتجد نفسك في عوالم قريبة منك وأخرى بعيدة.

وتابع، مشاعر تعرفها وأخرى تكتشفها، عوالم تتفاعل معها وتجد نفسك جزءًا منها على خلفية من الإيقاعات والموسيقى والخيالات، قدر كبير من الحركة والحيوية وكأنك فعلاً تتنقل بين مسارات نفسية وروحية تُعيد من خلالها إعادة اكتشاف العالم كأن هذا العالم يولد من جديد وهذه أهم وظيفة من وظائف الفن، أن لا يبقى العالم على حاله بعد أن تتعرض لجرعة فنية راقية وحقيقية."

ــ افتتاح معرض "أزمنة مفقودة" للفنان سمير فؤاد غدا 

وفي السادسة من مساء غد الإثنين، يستقبل جاليري بيكاسو بالزمالك، افتتاح المعرض الشخصي للفنان سمير فؤاد والذي يقام بعنوان "أزمنة مفقودة"، ويستمر حتي 14 يناير 2022.

وعن معرضه "أزمنة مفقودة"، قال الفنان سمير فؤاد، تنساب الأزمنة كمتوالية يعجز العقل عن إيجاد قانون يحكمها تاركة آثارا فى الذاكرة التى تعيد صياغتها مرارا بمنطقها الذاتي لتصبح صور الماضي الذي عشناه، نستدعيها كل حين كأنها يقينا ما مر وما حدث، ومع تراكم الأزمنة تصيب هذه الصور و الندوب والجروح، وتغدو مثل إسطوانة الحاكي التي طال إستخدامها مملوءة بالشروخ فهى تصدر من الضوضاء أكثر مما تصدح بالموسيقى.

و عمل الفنان سمير فؤاد في مجال تكنولوجيا المعلومات، ومارس الفن بالتوازي واستمر في تطوير ذاته بالقراءة وزيارة المعارض والمتاحف خاصة في انجلترا.

 أقام 12 معرضًا خاصًا منذ عام 1997، ومثل مصر في بينالى الألوان المائية الدولي، استقال من عمله ووهب نفسه للفن تمامًا منذ بداية عام 2001. تم عرض أعماله في بلاد عدة منهم الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية – روسيا – دبي – لبنان والكويت.