إنهالت الإشادات على صامويل إيتو، النجم السابق لبرشلونة الإسباني، في أولى خطواته بـ"عالم التسيير"، كرئيس للاتحاد الكاميروني لكرة القدم.
ونجح إيتو، في الانتصار على الضغوطات الأوروبية، التي مارستها الأندية، على "الكاف"، والمتمثلة في المطالبة بتأجيل كأس أمم أفريقيا، في ظل إجرائه وسط الموسم الكروي (من 9 يناير إلى غاية 6 فبراير 2022).
واعتبر المهتمون بالشأن الرياضي الأفريقي، قرار إجراء "الكان" في موعده المحدد مسبقا، انعكاسا لشخصية إيتو القوية، الذي خرج في أكثر من مناسبة، في تصريحات صحفية، عبر من خلالها عن استغرابه من الاحتقار والتهميش الذي تطاله كرة القدم داخل "القارة السمراء"، في وقت تلعب فيه البطولات في باقي القارات بدون أي ضغوطات أو انتقادات "حسب قوله".
وقدم إيتو مثالا بعدم رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لفكرة تغيير موعد إجراء كأس العالم، وذلك في نهاية العام بدل الصيف.
وطالت النسخة القادمة من "الكان" أخبارا كثيرة وإشاعات تؤكد احتمالية تأجيلها أو إلغائها حتى، قبل أن ينهي الجنوب أفريقي باتريس موسيبي، رئيس الاتحاد الفريقي لكرة القدم، الجدل، على هامش زيارته التفقدية للكاميرون، بعد أن أكد إجراء المسابقة في موعدها، ملمحا إلى تفاؤله بأنها ستكون دورة ناجحة وسترقى للمستويات العالمية تنظيميا.
