شنّت الشبيبة الحركية هجوما ضد وزير العدل والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، معتبرة تصريحاته الإعلامية “غير محسوبة، ولا تليق بمستوى مسؤول في منصب حكومي”.
موقف شبيبة حزب الحركة الشعبية، يأتي دفاعا عن امحند لعنصر، الأمين العام لـ”السنبلة”، بعد أن شبّهه وهبي بـ”القذافي” (الرئيس المخلوع لليبيا الذي حكم البلاد لأكثر من 42 سنة)، وهو يتحدث عن خلوده أمينا عاما لحزبه لأزيد من 40 سنة.
وشجبت الشبيبة الحركية في بلاغ، توصل به “الأول”، ما صدر عن وهبي، واعتبرت أن “العبارات التي وظّفها لا تعدو أن تكون مجرد خطاب سياسوي محض، لم يقدم أي إضافة للنقاش”، قبل أن تطالبه بـ”الحرص على معالجة اهتمامات المواطنين من داخل مسؤوليته الوزارية والتفرغ لصراعات ولشؤون حزبه”.
وأكد شباب “السنبلة” أن “المسؤولية السياسية والحكومية تُحتم الكثير من التوازن والثبات، وتَفرض في التصريحات المسؤولة أن تكون مسؤولة وتراعي ذكاء المواطن المغربي وتطلعه إلى خدمة الصالح العام أولا وأخيرا، وليس ملأ الساحة السياسية المغربية بالسجالات السياسوية المفرغة، التي لن تسهم على كل حال في البناء الديمقراطي المنشود، وفي إعادة بناء الثقة المفقودة”.
وكان لعنصر قد أدان بدوره ما جاء على لسان وهبي، وأكد في تدوينة على حسابه بـ”فيسبوك” أن لديه “عقدة مع الحركة الشعبية”، قبل أن يضيف: “فهو الذي يعرف كل شيء عن المغاربة، عليه أن يعرف لماذا وكيف بقي محند لعنصر على رأس الحركة الشعبية كل هذه المدة”.
وتابع العنصر: “كان من الأجدى أن يعمل السيد الوزير على تصحيح إن أمكن، الأخطاء والتجاوزات العديدة التي ارتكبها في مثل هذا الوقت الوجيز بعد دخوله حكومة عزيز أخنوش. أما أنا فلن أنحدر إلى مستواه لأذكره بجميع الأوصاف غير المشرفة التي يلقب بها من طرف المغاربة على العديد من الشبكات الاجتماعية. فلكل ثقافته”.
