رصدت الكاميرات مدرسة بريطانية وهي تصفح حصانا وتركله، مما أثار غضبا داخل البلاد وخارجها، خاصة بين مناصري حقوق الحيوان، وقلب حياتها رأسا على عقب.

وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن المعلمة «سارة مولدز» فقدت وظيفتها بعد تداول شريط فيديو يظهر ركلها وصفعها الحصان.

وجاء قرار الفصل بعد تحقيق استمر 6 أسابيع، بإشراف رؤساء التعليم.

وقعت الحادثة في مقاطعة «ليسترشير» بوسط إنجلترا، حيث أظهر شريط فيديو المدرسة (37 عاما) وهي توجه الصفعة تلو الأخرى للحصان، ووجهت له الركلات أيضا.

وفصل نادي «بوني»، الذي يعد أكبر منظمة شبابية للفروسية، وتضم في صفوفها أكثر من 30 ألف عضو في بريطانيا، في الأمر بإقصائها عن مهمة «قائدة فريق» في النادي، لأن تصرفها «غير مقبول».

بينما لقي تصرف المعلمة البريطانية تنديدا من طرف الجمعية، لمنع القسوة على الحيوانات.

لكن الأمر الأكثر قسوة هو أن المدرسة تلقت تهديدات بالقتل وإساءات، مما دفعها إلى الانتقال إلى مكان سري.